رام الله. قدمت شركة النبالي والفارس للعقارات رعايتها الذهبية لسباق اليوم الوردي 2019، والذي عقد تحت رعاية معالي رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه وبحضور ومشاركة كل من وزيرة الصحة د.مي كيلة ومحافظ محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، حيث إنطلق السباق من ميدان محمود درويش واختتم في سرية رام الله الاولى وشهد السباق مشاركة أكثر من 1000 متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية ومختلف المحافظات .

 عماد الخطيب مدير عام شركة النبالي والفارس للعقارات أشار أن رعاية سباق اليوم الوردي النسائي 2019 ، تأتي ضمن فعاليات شهر أكتوبر الخاص بالتوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر عنه، كما يهدف السباق إلى تسليط الضوء ودعم لجميع الجهود بأهمية الفحص المبكر ودعم معنوي جميع النساء المصابات بهذا المرض ولكل النساء الناجيات من مرض السرطان بشكل خاص.

كما وأكد الخطيب أن النبالي والفارس للعقارات تعمل بشكل دائم على رعاية عدد من النشاطات التي تخدم المجتمع المحلي والتي تنظم بالتعاون مع مختلف المؤسسات الأهلية في فلسطين، كما وأوضح الخطيب أن إهتمام الشركة برعاية ودعم سباق اليوم الوردي النسائي تأتي لإيمان الشركة بالدور الهام الذي تقدمه السيدات الفلسطينيات في مختلفة المجلات كونها الأم والأخت والزوجة والأبنة، ويأتي دورنا كجزء من المجتمع وواجب علينا جميعاً تقديم الدعم لهن وتشجيعهن على الفحص المستمر الذي يسهم في الوعي الدائم والقضاء على هذا المرض الخبيث الذي أصبح منتشرا في الاونة الاخيرة، وأكد الخطيب أن مشاركة وحضور جميع موظفي الشركة وأفراد عائلاتهم ومشاركتهم في السباق تأتي داعمة لتوجهات إدارة الشركة وتتوافق مع سياسة الشركة ومسؤوليتها إتجاه المجمتمع المحلي.

يذكر أن شركة النبالي والفارس للعقارات هي إحدى الشركات العقارية الرائدة والمتميزة في مجال الإعمار والتطوير العقاري في فلسطين، أسست قبل عشرين عاماً على يد مجموعة من المستثمرين والمهندسين الفلسطينيين، وقد لعبت الشركة أدواراً مهمة في تطوير مجموعة كبيرة من المشاريع الإعمارية في فلسطين، حيث أنجزت أكثر من 100 مشروع عقاري على مدى عقدين من الزمان تنوعت ما بين مشاريع سكنية ومشاريع تجارية. كما أسهمت النبالي والفارس للعقارات في خلق آلاف فرص العمل لأبناء الشعب الفلسطيني. علماً أن شركة النبالي والفارس للعقارات هي الذراع العقارية لمجموعة النبالي والفارس الاستثمارية التي تضم استثمارات متنوعة في المجال السياحي والزراعي في كل من فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية