وكالات  - الاقتصادي- صحيح ان بورشه تعد من ارقى علامات السيارات، وهي شركة السيارات الاكثر ربحية في العالم حالياً، ولكن هل كنت تعلم ان اسمها كاد يختفي في تسعينيات القرن الماضي؟

عانت بورشه من ضعف المبيعات في التسعينيات مع تراجع الاهتمام بالسيارات الرياضية مرتفعة الثمن، حتى وصلت إلى الحضيض الكامل، وكانت الشركة على وشك الإفلاس، ولم تنقذها آنذاك الوقت سوى سيارة واحدة لا تخطر على بال الكثيرين حالياً...

لك كانت بوكستر 986 (الجيل الاول) التي طورتها صانعة السيارات الألمانية أثناء براثن يأسها، وصحيح أن اسمها ليس لامعاً بين أوساط عشاق بورشه، لكنه وفي الحقيقة، طرازات مثل باناميرا وماكان وغيرها لم تكن لتوجد أصلاً لولا نجاح السيارة الرياضية الصغيرة هذه.

أتت بوكستر خلال حقبة التسعينيات وحققت نجاحاً تخطى كافة التوقعات، ما منحها لقب أكثر سيارة نجاحاً في تاريخ بورشه على الإطلاق، وهو منطقي عندما نضع بالاعتبار المزايا التي قدمتها لعشاق السرعة والأداء.

تقدم بوكستر تجربة خاصة للغاية لا يعرفها سوى هؤلاء الذين حظوا بفرصة التواجد خلف مقودها، إذ أنها تجمع بين السرعة الفائقة والمتعة الاستثنائية مع إطراب مسامعك - كل ذلك بسعر مقبول نسبياً. 

منذ نجاح بوكستر، وتظل بورشه في رحلتها الناجحة جداً بصناعة السيارات، اذ ان مبيعاتها لم تعرف سقفاً منذ ذلك الوقت، وكل عام ترتفع عن الآخر، وهي الآن تستعد إلى تقديم طراز آخر متوقع تحقيقه نجاحاً يتخطى بوكستر نفسها، وهي تايكان، أول سيارة كهربائية بالكامل تحمل علامة الحصان الألماني.