رام الله - الاقتصادي - ايمان المالكي - يبدأ الشهر المقبل، موسم قطف الزيتون في فلسطين، إذ ينتظر أن تعلن وزارة الزراعة موعد قطف الزيتون لكل منطقة.

وبحسب معلومات سابقة استقاها موقع الاقتصادي من مجلس الزيتون الفلسطيني، ممثلا برئيسه فياض فياض، فإن مجموعة من المعلومات التي يحتاجها المواطن الفلسطيني في ظل اقتراب قطف الزيتون وعصره.

وتبقى جودة زيت الزيتون جيدة لمدة سنتين لاحقتين من عصره، فهو يحافظ على جميع خصائصه الفيزيائية في حال تم حفظه بطريقة جيدة.

إلا أن ذلك يعتمد على عوامل، أبرزها اختيار مكان التخزين المناسب من حيث درجة الحرارة والتهوية، بحيث أن لا تزيد درجة الحرارة عن 15-20 درجة مئوية، ويجب أن يكون معتما، جافا، ترفع فيه العبوات عن الأرض.

ومن الضروري للحفاظ على جودة زيت الزيتون، إبعاد الزيت عن ضوء الشمس أو الضوء العادي، وحفظه في أوعية معدنية غير قابلة للصدأ، مع ضرورة عدم حفظ كميات كبيرة من زيت الزيتون في المنزل. 

وبخصوص تركيز الحموضة، فيكون الزيت جيدا جدا إذا قل تركيز الحموضة عن ثمانية أعشار في المائة، في حين يعتبر الزيت غير صالح للاستهلاك إذا زادت نسبة الحموضة عن 3.3%.

في هذه الحالة يجب تحويل الزيت للتكرير من أجل نزع الحموضة الزائدة فيه، الأمر الذي يفقده معظم فوائده الصحية.

وزيت الزيتون المنتج من أشجار مروية، أقل فائدة من زيت الزيتون الناتج من أشجار بعلية، كما أن جودة الزيت تكون أعلى إذا تم قطفه قبل بدء موسم المطر.

ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 مليون شجرة مثمرة، وهناك 2.5 مليون شجرة زيتون غير مثمرة.

ووجه رئيس مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني. عدة نصائح مع البدء بقطف الزيتون، أهمها أن أفضل الطرق لقطف الزيتون هو القطف اليدوي، وفرز الثمار السليمة عن الثمار المصابة بالإصابات الحشرية أو الساقطة على الأرض.

كما يجب على المزارعين وضع الثمار المقطوفة في صناديق بلاستيكية جيدة التهوية، ولا ينصح بتقليم الاشجار أثناء موسم القطف لما له من أثر سلبي عليها.