رام الله - متابعة الاقتصادي - أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، خلال وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن محافظة قلقليلة، عنقودا زراعيا وخصص له مبلغ 23 مليون دولار.
والعنقود الزراعي، هو استغلال كافة الأراضي الصالحة للزراعة، وإنتاج محاصيل لأغراض التسويق لغرض تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض.
وتقع محافظة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية، بمساحة إجمالي 170 ألف دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وعدد سكان يقترب من 113 ألف نسمة.
وقلقيلية التي يعرفها المواطنون بأنها تحتضن حديقة الحيوانات الوحيدة في الضفة الغربية، تعتبر واحدة من أهم المحافظات الزراعية في فلسطين.
وينتظر بعد الشروع بتطوير العنقود الزراعي للمحافظة، أن تزيد المساحات الزراعية المروية بنسبة 37% عن المساحات الحالية، وزيادة كميات مياه الري بـ 2.8 مليون متر مكعب.
كما ينتظر أن يزيد الإنتاج النباتي بنسب تتراوح بين 25 - 30% مقارنة مع الإنتاج الحالي، وخلق 2310 فرص عمل دائمة، وقرابة 178 ألف يوم عمل مؤقت.
كذلك، ستشهد المحافظة خلال ثورة التنمية الزراعية التي ستشهدها، زراعة أكثر من 180 ألف شتلة من الفواكه، وزيادة المساحات الزراعية بأزيد من 5 آلاف دونم.
كما ستشهد المحافظة شق 360 كم من الطرق الزراعية التي ستخدم قرابة 32 ألف دونم من الأراضي الزراعية.
لكن خطة العنقود الزراعي تواجه حاليا الاحتلال وسيساساته وممارساته، إضافة إلى محدودية الأراضي الزراعية والموارد المائية، ومحدودية القدرات التقنية والتسويقية.