رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - شهدت أسعار المحروقات وتحديدا السولار، انخفاضاً في الأسعار هذا الشهر مقارنة بالشهر الماضي.

وأظهر رصد قام به موقع الاقتصادي، أن أسعار السولار (الديزل) المباع في السوق الفلسطينية، خلال سبتمبر/ أيلول الجاري، يعد الأدنى منذ مارس/ آذار 2016.

وبحسب البيانات الشهرية للإدارة العامة للبترول التابعة لوزارة المالية، يباع سعر ليتر السولار محليا اعتبارا من مطلع سبتمبر حتى نهاية الشهر الجاري، 4.89 شيكلا.

وفي سؤال للاقتصادي، عن عدم أسباب هبوط تسعيرة المواصلات في الضفة الغربية مع انخفاض أسعار السولار هذا الشهر، أجاب الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات محمد حمدان، أن المحروقات وتحديداً الديزل، ليس العامل الرئيس في تحديد تسعيرة النقل للخطوط العاملة بالضفة الغربية.

ويعمل نظام النقل والمواصلات في فلسطين، بنظامين، الأول وسائل النقل العام والثاني الخاص "التكسي" وأغلبها يعمل بمحرك وقود "ديزل".

وأضاف حمدان في حديثه للاقتصادي، أن وزارة النقل والمواصلات، تدرس حوالي 22 متغيرا بجانب الوقود لتحديد تسعيرة النقل على الخطوط بالضفة.

ومن هذه العوامل حسب رئيس هيئة النقل الحكومي والناطق باسم وازرة النقل، عدد مرات التحميل والتنزيل "النقل" والمسافة والزمن وتكاليف الصيانة وغيرها من العوامل الأخرى.

ويوجد بالضفة الغربية حوالي 9488 تكسي و1240 حافلة خصوصي، و974 حافلة عمومي وفق آخر احصائيات وزارة النقل والجهاز المركزي للإحصاء.

بدوره، طالب عزمي الشيوخي رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك، أن يكون هناك انخفاض في تعرفة المواصلات عند انخفاض سعر لتر السولار في فلسطين.

ونوه إلى ضرورة أن يكون هناك برمجة جديدة لأسعار النقل والمواصلات في فلسطين، من قبل الوزارة، بما يتناسب مع الانخفاض الحاصل في أسعار المحروقات.

من جهته، أكد محمد حمدان أن وزارة النقل والمواصلات، قامت بداية هذا العام بإصدار تعرفة جديدة لأسعار النقل والمواصلات على كافة الخطوط في الضفة الغربية وهي مناسبة للسائق والمواطن. 

وأكد أن وزارة النقل والمواصلات، تقوم كل سنتين إلى ثلات سنوات بإعادة النظر في تسعيرات النقل والمواصلات، للخطوط العاملة بالضفة.

وبشكل عام، تعمل 51.2% من المركبات المرخصة بالضفة الغربية بمحرك وقود ديزل، و47.4 بمحرك وقود بنزين و 1.4 بمحركات أخرى "كهرباء وغاز".