رام الله- الاقتصادي- قد تتعدد الأسباب التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الحجاج اليوم في منى، إلا أن هناك إجماعا واضحا لدى المغردين عبر تويتر أن السلطات السعودية بذلت جهودا جبارة لتسهيل أداء المناسك، وأن سلوكيات خاطئة لدى الحجيج هي التي تسهم بشكل أو بآخر في مثل هذه الحوادث وسقوط الضحايا.
فعبر حسابه على تويتر، كتب عبدالرحمن السالمي: "التدافع هو وباء الحج الأول ولن يتم القضاء عليه مهما تطورت الخدمات، لأنهُ يرتبط بوعي الحاج وأنهُ ليس الوحيد الذي يؤدي الفريضة."
وباستخدام وسم #تدافع_مشعر_منى، كتب نواف العبدلي: "مهما تطوّر التنظيم فإن الحجيج عليهم نصف المسؤولية."
وكتبت منيرة القحطاني: "الأمر لا علاقة له بالتنظيم، لكن عدم التزام البعض من الحجاج بالتنظيم أسفر عن هذا التدافع."أما نايف الوقاع، فكتب يقول: "أوروبا بإمكانياتها اضطربت من وصلوا مائتي ألف لاجئ، والمملكة تستقبل ملايين الحجاج والمعتمرين، فلا يقلل من نجاحاتها أي حادث."
وكتب عمار رمضان: "من يجلس في بيته تحت المكيف ويلوم التنظيم أتحداه أن يقف ربع ساعة مكان أحد منظمي الكشافة في الحج تحت سطوة الشمس في منى."
وقالت فاطمة نصرالله: "الأخطاء البشرية من الحجاج وعدم الالتزام بالنظام أمر يصعب السيطرة عليه كما هي الحال مع تهور سائقي المركبات و عواقبها."