رام الله - متابعة الاقتصادي - بدأت الحكومة الفلسطينية بجباية ضريب البلو (المحروقات)، بعد توافق مع إسرائيل على تخلي الأخيرة عن الجباية.
وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ووزير الشؤون المدنية، الخميس: انتهاء أزمة ضرائب البترول بين السلطة الفلسطينية واسرائيل بعد مفاوضات مضنية.
وأضاف الشيخ في تغريدة له على تويتر اليوم: بدأت السلطة الفلسطينية استيراد البترول من اسرائيل بدون ضريبة (البلو) بأثر رجعي عن السبعة شهور الماضية.
وتابع: لكن هذا لا يعني أن الأزمة المالية قد انتهت، وإنما بقيت المليارات لنا محجوزة لدى إسرائيل.
والشهر الماضي، أكد وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي، وجود مقترح إسرائيلي، لنقل جباية ضريبة الوقود (البلو)، إلى الجانب الفلسطيني.
وضريبة الوقود أو البلو، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مباع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود.
مثال ذلك، إن كان سعر ليتر البنزين (95 أوكتان)، يبلغ 2.8 شيكلا، فإن ضريبة البلو تبلغ على هذا الليتر 2.8 شيكلا، يضاف إليها 16% ضريبة القيمة المضافة، وهامش ربح أصحاب محطات الوقود.
وفي عام 2018، بلغ إجمالي قيمة ضريبة الوقود أو ما تعرف إسرائيليا وفلسطينيا بـ "البلو"، 2.4 مليار شيكل، وهي ثاني أعلى مورد مالي للخزينة الفلسطينية بعد الجمارك.