إذا كنت تتعرض لضوضاء عالية في سن صغير، فمن الشائع أن يكون لديك فقدان شديد في السمع عندما تكبر، أو أن تصاب به في عمر مبكر، ويطلق ريكيتس على ذلك مصطلح “التأثير المتأخر”.
هناك فيديو نشرته قناة AsapScience على اليوتيوب في عام 2013 يتسائل: كم عمر أذنيك؟ والمشكلة أن النتائج قد لا تعجبك، فعمر أذنيك يمكن أن يكون أكبر بعشرين سنة من عمرك أنت.
وإذا كنت قلقًا على دقة السمع لديك، فهناك تطبيقات مجانية لاختبار السمع يمكنك أن تجريها بنفسك كخطوة مبدئية قبل الذهاب إلى الطبيب.
تطبيق UHear هو أحد أشهر التطبيقات في اختبار دقة السمع، ومدى قدرتك على الاستماع في الضوضاء، كما يوفر لك ملء استبيان لقياس قدرتك على السمع في مواقف مألوفة.
Mimi Test تم إصداره هذه السنة في شهر أبريل، واجهته سهلة، ويحثك على استخدام سماعات الأذن الخاصة بـ Apple للحصول على نتيجة أفضل ولجعل الاختبار منظمًا أكثر، وفى نهاية الاختبار يقوم التطبيق بحساب عمر السمع الخاص بك.
Hearing Tes يقدم اختبارات مشابهة للاختبار الذي يستخدمه الأطباء لتحديد قدرة السمع، ويمكن أن تقوم بطباعة نتائج الاختبار، أو إذا قمت بشراء الإصدار المدعم، يمكن أن يتم إرسال النتائج إلى بريدك الإلكترونيش.
بالنسبة لهؤلاء الذين يختبرون فقدان سمع خفيف، هناك تكنولوجيا متقدمة مثل Soundhawk تتيح لك شحذ بعض الأصوات المعينة في الأماكن المزدحمة، مثل الحانات والمقاهي، باستخدام سماعتي أذن فقط وميكروفون صغير يثبت على الصدر. يعمل Soundhawk الذي قام باختراعه جراح الأذن السابق ردوني بيركنز، بتقنية البلوتوث، ويمكن التحكم بموستويات الصوت من خلال تحميل تطبيق Soundhawk.
للتقليل من الإصابة بفقدان السمع المبكر، قم بخفض صوت هاتفك الذكي لمستوى أكثر أمنًا. اذهب إلى إعدادات الهاتف وخفض الصوت حوالى 70%، وهكذا لن تكون ميالًا للاستماع إلى موسيقاك بمستوى صوت غير آمن.
وإذا كنت ذاهبًا إلى حفل أو إلى مهرجان موسيقي، لا تخجل من أخذ سدادات الأذن معك، فأنت لا تدري متى قد تجد نفسك بجوار مكبر الصوت.
قم بشراء سماعات الرأس التي تحجب الصوت بدلًا من سماعات الأذن، وهى أبسط طريقة للتأكد من أن الموسيقى التي تستمتع بها لا تحرمك من حياة طيبة.