وكالات - الاقتصادي - قبل اختراع الإطارات الهوائية التي نعرفها اليوم، كانت العربات تعمل على عجلات خشبية. حيث تم ربط هذه العجلات بشرائط من الجلد أو الحديد لمنعها من التدحرج السريع.
مع ذلك، افتقدت هذه العجلات لعنصر الراحة، ولم تكن تتمتّع بمقاومة العوائق السطحية ما جعل ركوب العربات في ذلك الوقت معاناة حقيقية. ومع اكتشاف المطاط وتطوّره، تحوّل الاتجاه إلى استخدام إطارات مطاطية صُلبة. كانت هذه الإطارات ضخمة للغاية وتحتاج لجهدٍ كبير لتحريكها.
وفي إحدى الليالي، سئم رجلٌ يُدعى Dunlop وهو يُشاهد ابنه الصغير يُصارع من أجل تحريك الدراجة. فقام بلصق خرطوم مصنوع من المطاط على طول العجلة وملأه بالهواء من مضخة كرة قدم. توافقت العجلة المطاطية الهوائية مع الطريق بسهولة كبيرة كونها قابلة للانضغاط، وكانت خفيفة الوزن وسريعة الحركة. بعد ذلك، أطلق Dunlop شركته الخاصة لتصنيع إطارات السيارات التي لا تزال تتمتع بمكانة مرموقة في الأسواق الدولية.
ومع تطور التكنولوجيا، أُدخلت العديد من التغييرات على الإطارات الهوائية. هذه التقنيات الحديثة أطالت من العمر الافتراضي للإطارات وزادت من عامل المرونة وقوة تحمل وعورة الطريق والأضرار التي تُلحقها الطرق بالإطارات مع الزمن. وأصبحت الإطارات تتألف من عدة طبقات، كل طبقة لها وظيفة محددة. هذه الطبقات هي:
ن نظرتَ عن كثب إلى الإطار، فقد تجد رموزًا من حروف أبجدية وأرقام. تحمل هذه الرموز الكثير من المعلومات فيما يخص الإطارات.