جبهة «حرب العملات» تنفتح «رسمياً» بين أميركا والصين
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
11:17 صباحاً 07 آب 2019

جبهة «حرب العملات» تنفتح «رسمياً» بين أميركا والصين

وكالات - الاقتصادي - لأول مرة منذ 25 عاماً، صنفت وزارة الخزانة الأميركية، بشكل رسمي، الصين دولة «متلاعبة بالعملة». ورد بنك الشعب (المركزي) الصيني نافياً ذلك، مشدداً على أن هذا القرار «سيضر بشدة بالنظام المالي الدولي، ويسبب الفوضى في الأسواق المالية».

جاءت الخطوة الأميركية بعد أن سمحت الصين لعملتها، اليوان، بالتراجع أمام الدولار لأدنى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية، حيث انخفض اليوان بنسبة 2.7 في المائة مقابل الدولار، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 11 عاماً. وتخطى اليوان حاجز 7 يوانات لكل دولار خلال تعاملات الأيام الثلاثة الماضية.

ونفى البنك المركزي الصيني ادعاءات الولايات المتحدة بالسماح لليوان بالتراجع أمام الدولار كرد فعل على قرار الرئيس ترمب بفرض رسوم جمركية على ما قيمته 300 مليار دولار من الواردات الصينية. ورد البنك، في بيان أمس (الثلاثاء)، بأن قرار واشنطن بوصف بكين بأنها متلاعبة بالعملة «سيضر بشدة بالنظام المالي الدولي ويسبب الفوضى في الأسواق المالية». وقال إن التصنيف هو صورة أخرى من صور «السلوك الحمائي» الذي تمارسه إدارة الرئيس ترمب، وحذر من أنه سيكون له «تأثير كبير على التمويل العالمي».

وأضاف البنك، في أول رد رسمي للبلاد على أحدث أزمة أميركية في الحرب التجارية المتصاعدة بسرعة بين الجانبين، أن هذه الخطوة «ستمنع حدوث انتعاش اقتصادي وتجاري عالمي»، مؤكداً أن «الصين لم ولن تستخدم سعر الصرف أداة للتعامل مع النزاعات التجارية».

وتابع البيان: «نصحت الصين الولايات المتحدة بكبح جماح الأزمة قبل أن تصل إلى الهاوية، وأن تدرك أخطاءها، وأن تتراجع عن المسار الخطأ». بينما اعتبرت وزارة الخزانة الأميركية، بيان المركزي الصيني، اعترافاً صريحاً بأن البنك «يتمتع بخبرة واسعة في التلاعب بعملته، ولا يزال مستعداً للقيام بذلك بشكل مستمر».

وكان محافظ البنك المركزي الصيني، يي غانغ، قال في بيان مساء الاثنين، إن الصين «لن تشارك في تخفيض قيمة العملة التنافسية، ولن تستخدم سعر الصرف لأغراض تنافسية أو أداة للتعامل مع الاضطرابات الخارجية مثل النزاعات التجارية».

ويوم الاثنين، أعلنت وزارة التجارة الصينية أن شركاتها قد توقفت عن شراء المنتجات الزراعية الأميركية رداً على قرار فرض الرسوم الجمركية الأخير لواشنطن. وقال بنك الشعب الصيني: «في النهاية، ستأكل الولايات المتحدة ثمرة عملها». وحذرت وسائل الإعلام الصينية من أن بكين قد تستخدم موقعها المهيمن كأكبر مصدر إلى الولايات المتحدة، وسيلة ضغط في النزاع التجاري. وقد يتضمن ذلك استخدام منتجات حيوية تعتمد عليها واشنطن من بكين، مثل المعدات العسكرية والإلكترونيات الاستهلاكية عالية التقنية.

من جانبه، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن سياسته التجارية مع الصين لن يكون لها تأثير سلبي على المستهلكين أو المزارعين الأميركيين. وغرد ترمب أمس قائلاً: «تتدفق مبالغ ضخمة من الصين وأجزاء أخرى من العالم إلى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالسلامة والاستثمار وأسعار الفائدة! نحن في وضع قوي للغاية. تأتي الشركات أيضاً إلى الولايات المتحدة بأعداد كبيرة. شيء جميل للمشاهدة!».

وتابع: «كما تعلمنا في العامين الأخيرين، يدرك مزارعونا الأميركيون العظماء أن الصين لن تكون قادرة على إيذائهم، لأن رئيسهم وقف معهم وعمل ما لم يفعله رئيس آخر - وسأفعل ذلك مرة أخرى العام المقبل إذا كان ضرورياً!».

وطالب ترمب رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بالتدخل والرد على ممارسات الصين. وقال في سلسلة من التغريدات يوم الاثنين: «لقد خفضت الصين سعر عملتها إلى أدنى مستوى تاريخي تقريباً. يطلق على هذا (التلاعب بالعملات). هل يستمع الاحتياطي الفيدرالي؟ هذا انتهاك كبير وسيضعف الصين إلى حد كبير بمرور الوقت!».

وأضاف: «بناء على التلاعب التاريخي بالعملة من جانب الصين، أصبح الآن من الواضح للجميع أن الأميركيين لا يدفعون الرسوم الجمركية - بل يتلقون أموالاً مجانية من الصين، والولايات المتحدة تستقبل عشرات المليارات من الدولارات!».

وجاء قرار الولايات المتحدة بتصنيف الصين دولة متلاعبة بالعملة بعد أقل من 3 أسابيع من إعلان صندوق النقد الدولي أن قيمة اليوان الصيني تتماشى مع الأسس الاقتصادية للصين، في حين أن قيمة الدولار الأميركي مبالغ فيها بنسبة من 6 إلى 12 في المائة.

Loading...