أظهر استطلاع حديث من “مؤشر رضا العملاء الأميركيين” ACSI أن رضا العملاء عن حواسبهم اللوحية انخفض هذا العام بنسبة 6%، بينما بقي الرضا عن الحواسب الشخصية قويًا، وذلك على عكس اعتقاد سائد بأن المستخدمين سيهجرون حواسبهم الشخصية لصالح اللوحية.

ويرى كليس فورنل، مدير ومؤسس ACSI أن رضا العملاء الضعيف وتباطؤ نمو المبيعات يشيران إلى أن الحماس المبكر للحواسب اللوحية قد أصبح شيئًا باليًا. وعزا ذلك إلى أن انتشار الهواتف اللوحية التي تعد حلًا وسطًا بين الهواتف الذكية والحواسب اللوحية.

وفي استطلاع آخر أجراه ACSI العام الماضي، أحرزت الحواسب اللوحية 80 نقطة من أصل 100، بفارق نقطة واحدة عن الحواسب الشخصية التي أحرزت 81 نقطة. ولكنها تحصلت هذا العام على 75 نقطة – جنبًا إلى جنب مع الحواسب المحمولة، التي انخفضت نسبتها أيضًا العام الحالي.

وأشار الاستطلاع إلى أنه بالرغم من فقدان العملاء اهتمامهم بالحواسب اللوحية، إلا أن آيباد، الحاسب اللوحي الذي تنتجه شركة آبل يسبح عكس التيار.

ففي حين قال 17% من الـ 2,946 الذين شملهم الاستطلاع في جميع أنحاء الولايات المتحدة إنهم يملكون آيباد، قال البقية – الذين يُرجح أنهم فقدوا اهتمامهم بالحواسب اللوحية – إنهم حواسبهم تعمل بنظام ويندوز 8 من شركة مايكروسوفت أو نظام أندرويد من جوجل.

وأشار “مؤشر رضا العملاء الأميركيين” ACSI إلى أن الحواسب اللوحية التي لا تنتجها شركة غير آبل تحصلت على درجات متدنية كثيرًا في مؤشر رضا العملاء مقارنة بحاسبات آيباد.

وفضلًا عن آيباد، تصدرت شركة آبل، بحسب ACSI، قائمة العلامة التجارية الفضلى للحواسب الشخصية لمدة 10 سنوات، وبمجموع 84. ثم إن شركة ديل كانت شركة تصنيع الحواسب الشخصية الوحيدة التي تحسن تصنيفها، بزيادة قدرها 3%. هذا، وقد بدأ ACSI بتتبع شركات جديدة، مثل سامسونج، وأسوس، ولينوفو.