وكالات - الاقتصادي - ألقى عشرات السياح أنفسهم في البحر، هربًا من ثوران بركاني ضخم في جزيرة “سترومبولي” الإيطالية الشهيرة بـ”جزيرة الأثرياء والمشاهير”.

وأسفرت الثورة البركانية، عن مصرع شخص واحد على الأقل، وخلفت العديد من المفقودين، بحسب ما أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وشبهت الصحيفة البريطانية ما حدث بانفجار “قنبلة نووية”، حيث امتلأت السماء بأعمدة من الدخان، وقذفت الصخور الضخمة إلى البحر الأبيض المتوسط، ووصف “جيوفاني لونغو” أحد شهود العيان الحدث قائلاً: “كان الأمر كما لوكنت في الجحيم، أمطار نار قادمة من السماء

ومن جهته، قال المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين، إن بركان أمس سبقه انفجار الحمم البركانية من جميع أفواه الحفرة النشطة، وارتفاع الرماد كان يصل إلى 6000 قدم، ثم هز انفجاران قويان الجزيرة وأرسلا جمرًا حارقًا كالمطر.

وقفز ما لا يقل عن 30 سائحًا إلى البحر بحثًا عن الأمان، وحصن أشخاص آخرون أنفسهم داخل المنازل، حيث أشعل الرماد سلسلة من الحرائق، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية “ANSA”.

وتم إجلاء حوالي 70 شخصًا من قرية “جينوسترا”، وتصدى طواقم الإطفاء للحرائق التي اندلعت عبر الجزيرة، والتي تحمل نفس اسم البركان الموجود في قلبها.