رام الله - الاقتصادي - قال رئيس هيئة الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، أن الأزمة المالية تشتد على السلطة الوطنية.

وذكر الشيخ في تغريدة على تويتر، " الحصار المالي يشتد ضراوة على السلطة الفلسطينية بهدف تركيعنا والقبول بعروض التنازل عن ثوابتنا الوطنية".

 وللشهر الرابع توالياً، ترفض الحكومة الفلسطينية استقبال أموال المقاصة بسبب استقطاع إسرائيل جزء منها.

وإيرادات المقاصة، هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، يبلغ متوسطها الشهري 700 مليون شيكل (نحو 188 مليون دولار).

وجاء في تغريدة الشيخ :" ربما يستطيعون تدميرنا ولكن المؤكد لا يقدرون على هزيمتنا".

وتابع الشيخ :" الحرب العلنية والخفية ضد القيادة ترتفع وتيرتها، والتاريخ يعيد نفسه، والمؤكد هو انتصار إرادتنا".

وتصرف السلطة الوطنية، ما نسبته 50- 60% من رواتب الموظفين العموميين بسبب ازمة المقاصة.

بدوره، صرح رئيس سلطة النقد، عزام الشوا، أن السلطة على شفا الانهيار المالي، بعد تعليق مساعدات أمريكية بمئات الملايين من الدولارات.

وأبلغ عزام الشوا رويترز أن الضغوط المالية المتصاعدة على السلطة الفلسطينية، دفعت ديون السلطة للارتفاع بشدة إلى ثلاثة مليارات دولار، وأفضت إلى انكماش حاد في اقتصادها الذي يقدر حجمه بثلاثة عشر مليار دولار وذلك للمرة الأولى خلال سنوات.