"أرابيان جيرل" علامة تجارية فلسطينية تحاكي مستقبل الأطفال بألعاب تحفز مخيلتهم
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(4.00%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:59 صباحاً 13 حزيران 2019

"أرابيان جيرل" علامة تجارية فلسطينية تحاكي مستقبل الأطفال بألعاب تحفز مخيلتهم

رام الله - الاقتصادي - دور حديث الأمهات في الآونة الأخيرة عن لعبة جديدة تشغل أذهان أطفالهم، بعد أن أعلنت العلامة التجارية "Arabian girl” وهي علامة فلسطينية مسجلة، عن اقتراب موعد انطلاقتها، بالمرحلة الأولى من خلال لعبة تجسد صورة الأبناء وتحمل نفس الصفات وترسم أسلوبهم من حيث الشخصية والحلم المستقبلي بالشكل والملابس ولون الشعر والعيون، تساهم في الحد من أضرار تعلق الأطفال بالأجهزة الذكية والتكنولوجيا غير المناسبة لأعمارهم.

ومن المقرر أن تنطلق هذه العلامة التجارية في الـ20 من الشهر الجاري في مدينة رام الله بالمرحلة الأولى إلى أن تتوسع للوصول إلى مناطق الـ48 وقطاع غزة، ومن ثم إلى المنطقة العربية التي جاءت تسمية "أرابيان جيرل" تعبيرا عن هدفها، وذلك وفق ما أوضح المدير التنفيذي للشركة وصاحب الفكرة عبد الله الشعراوي، وبأنها ستتضمن 12 شكلا مختلفا، يبنى الاختلاف فيهم على التناسق ما بين 4 ألوان للعيون و3 ألوان للشعر الطبيعي، بالإضافة لتصميم الملابس المشابهة لصاحب أو صاحبة اللعبة من أطفال صغار وفتيات وفتيان.

وأوضح أيضاً بأن اللعبة تحمل ملامحا عربية شرقية شبيهة بغالبية أطفال المنطقة العربية، مما يعطي الشعور بالقرب وروح المسؤولية تجاه هذه اللعبة التي من المتوقع أن تحد من وحدة مالكيها وتعلمهم أساليب التعامل مع الأطفال خاصة حديثي الولادة نسبة لحجمها القريب من الأطفال الصغار، والابتعاد عن التكنولوجيا السلبية عن طريق مشاركة اللعب مع أطفال آخرين بها.

وأشار شعراوي بأن فكرة الماركة جاءت من المشكلة المتمثلة بتعلق الأطفال بشكل كامل بالهواتف الذكية، وابتعادهم عن اللعب الملموس والحسي، مما أدى إلى الشعور بالوحدة لديهم كون أن هذا الشكل من اللعب لا يعتمد على التشاركية ما بين الأطفال، ويقلل من مهارات الاتصال والتواصل الحقيقي مع أفراد المجتمع وعلى رأسهم العائلة والأصدقاء من نفس العمر، فجاءت هذه اللعبة من أجل تعليمهم مهارات جديدة تساعد في حل الإشكاليات السابق ذكرها.

وأضاف شعراوي بأن المراحل القادمة ستهتم بتوسيع مجالات العمل لتشمل كافة اكسسوارات الأطفال من قرطاسية ومستلزمات الأطفال وتشكيلة الصيف وبيجامات وغيرها.

Loading...