كيف يقود ترامب دفّة أسعار النفط العالمية؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
1:09 مساءً 12 حزيران 2019

كيف يقود ترامب دفّة أسعار النفط العالمية؟

وكالات - الاقتصادي - راوحت عقود النفط الخام بين 61 و72 دولاراً بالنسبة لخام برنت، منذ مايو/أيار الماضي حتى تعاملات اليوم الأربعاء، لأسباب سياسية واقتصادية مختلفة، تشترك في معظمها الولايات المتحدة.

ومنذ أزمة هبوط أسعار النفط الخام منتصف 2014، نزولا من 112 دولارا للبرميل، كانت عوامل العرض والطلب والتغيرات الاقتصادية العالمية، هي المتحكم الأبرز في أسعار الخام.
إلا أن تولي رجل الاقتصاد دونالد ترامب، إدارة البيت الأبيض مطلع 2017 بعد فوزه بالانتخابات، جعل الحضور الأميركي في غرفة قيادة أسواق النفط لافتاً.

إذ بعد 14 شهرا من توليه منصب رئيس الولايات المتحدة، بدأ ترامب بفتح ملفات بلاده التجارية مع الصين، وبالتحديد في مارس/ آذار 2018، عبر تهديدها بفرض رسوم ما لم توقع معه اتفاقا يقلص من عجز التجارة المشتركة.

وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط الخام في العالم بمتوسط 11.8 مليون برميل يوميا، وثاني أكبر مستورد له بـ 6.8 ملايين برميل، بعد الصين (9 ملايين برميل يوميا).
ومع تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين عالميين، وتبادل فرض الجمارك والرسوم، شهدت أسعار النفط تراجعات حادة، إذ هددت الحرب باحتمالية تراجع الطلب على الخام من جانب المستورد الأكبر.

كذلك، كانت نتيجة تهديدات ترامب بحرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي والمكسيك منذ 2018 حتى اليوم، أن ضغطت على سعر البرميل عالميا.

في 2018، زاد عجز تجارة الولايات المتحدة مع الصين بـ 43.6 مليار دولار إلى 419.2 مليارا، بهبوط الصادرات الأميركية بمقدار 9.6 مليارات دولار إلى 120.3 مليار دولار، وارتفاع وارداتها منها بمقدار 34 مليار دولار إلى 539.5 مليارا.

تراوح سعر برميل برنت بين 52 و85 دولارا للبرميل، منذ إطلاق شرارة الحرب التجارية في مارس 2018 حتى اليوم، رغم أنها (الحرب) لم تكن اللاعب الوحيد في تذبذبات الأسعار الحادة.
وتحول حساب الرئيس الأميركي على موقع "تويتر" منذ 2018، لأداة ضغط على أسعار النفط العالمية، بإطلاق اتهامات لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بالتسبب في زيادة  

" الأسعار.
ووفق رصد أعدته "الأناضول"، غرّد الرئيس الأميركي 11 مرة لمطالبة "أوبك" بتخفيض أسعار النفط الخام، وتحفيز النمو العالمي.

وأدت تغريدات "ترامب" إلى إحداث حالة من الارتباك في أسواق النفط العالمية، وفقاً لمراقبين في سوق النفط، بعد أن تسببت في عدم اليقين وتضارب الرؤى لدى المتعاملين.

ولأول مرة في تاريخ الرؤساء الأميركيين، يكون لتغريدات "تويتر" تأثير جوهري ضمن أدوات الولايات المتحدة السياسية والدبلوماسية، التي تستخدمها لتحقيق مصالحها النفطية.

أيضا، تسبب الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي مع إيران، في مايو/ أيار 2018، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية ونفطية على طهران، في تراجع إنتاج الأخيرة من الخام.

Loading...