وكالات - الاقتصادي- سلط حساب "ويكبيديا العربية" على تويتر مؤخراً الضوء على قصة "حماة الإنترنت السبعة" الذين بوسعهم حماية الإنترنت والتحكم به وإعادة تشغيل الشبكات في حال وقوع خلل كارثي أو اختراق عالمي من قِبل مُتسللين. مبيناً أن لهؤلاء الأشخاص دوراً مهماً في صُنع نظام جديد يجعل من مواقع الويب أكثر أمانًا وأقل عرضة للهجمات.
وكشف الموقع عن أسماء حماة الإنترنت السبعة وهُم دان كامينسكي، من الولايات المُتحدة. وبول كين، من المملكة المُتحدة. وبيفيل وودنج، من ترينيداد وتوباغو. وجيانكانغ ياو، من الصين. وموسى غوبري، من بوركينا فاسو. ونورم ريتشي، من كندا. وأندريج سوري، من جمهورية التشيك
مجموعة مختارة
وأضاف ويكبيديا أن هؤلاء السبعة مجموعة مختارة من خبراء الأمن يملكون خلفيات طويلة في أمن الإنترنت ويعملون في مؤسسات دولية مختلفة، تم اختيارهم بسبب تنوعهم الجغرافي بالإضافة إلى خبرتهم الطويلة.
ويعتمد عمل حُماة الإنترنت على التحكم فيما يعرف باسم DNS، وهو مجال يحتوي على سلسلة من السجلات التي تربط عناوين الويب المُختلفة بسلسلةٍ من الأرقام تُسمى عناوين «الآي بي»، ذلك أن من يتحكم بمجال DNSفهو قادر على التحكم بشبكة الإنترنت بشكلٍ كامل".
حفل رئيسي
وعادة ما يجتمع الحُماة السبعة أربع مراتٍ سنوياً في مكان يُسمى بـ«الحفل الرئيسي» مرتين على الساحل الشرقي للولايات المُتحدة ومرتين في الغرب، والحفل الرئيسي هو الحفل الذي يتم فيه تحديث وتوثيق الأقفال الرئيسية المسؤولة عن الإنترنت، وغالباً ما تقسم القدرة على حماية النظام بين بين هؤلاء حتى لا يستطيع أي شخص استغلال سُلطته لمصالحه أو الاندماج في أنشطة القرصنة.
مفاتيح حقيقية
وعن كيفية التحكم بالشبكة العنكبوتية، فإن الحُماة السبعة يملكون مفاتيح مادية حقيقية كالتي نَستعملها في الأقفال الخاصة بنا، وهي مفاتيح معدنية تقليدية تحتوي على بطاقات "ماستر كارد" تساعد في منع انتشار عناوين الويب المُزيفة التي تؤدي بالناس إلى مواقع ضارة تُمَكّن المُتَسَللين من سرقة بياناتهم.
سبعة احتياطيين
وبالإضافة إلى الحُماة السبعة الأساسيين، هُناك سبعة آخرون احتياطيون يحملون مفاتيح مُختلفة، وُضعوا فقط للكوارث الكُبرى كحلٍ أخير وبديل للسبعة الأساسيين، كما أنهم لا يجتمعون في الحفل الرئيسي المُخصص للحماة الأساسيين.