وكالات - الاقتصادي - شهد إنتاج المواد البلاستيكية ارتفاعاً جديداً في العام 2018 على الصعيد العالمي مدعوماً بالإنتاج الآسيوي والأميركي إلا أنه تراجع أوروبياً في حين لا تزال النفايات البلاستيكية ومشكلة تلوث المحيطات تشكل مصدر قلق.

وبلغ الإنتاج العالمي العام الماضي 359 مليون طن بارتفاع نسبته 3.2% لكن بوتيرة أبطأ من العام 2017 (+3.9%) على ما قال اتحاد "بلاستيكسيوروب".

وتساهم آسيا بأكثر من نصف إنتاج المواد البلاستيكية ولا وسيما الصين التي تنتج قرابة الثلث (108 ملايين طن).

وزادت الصين قدراتها الإنتاجية معتمدة على الفحم، ويتوقع أن يستمر هذا الميل.

وقد ارتفع الإنتاج أيضا في الولايات المتحدة التي تستفيد من تطوير الغاز الطفلي وحيث وضعت في الخدمة وحدات إنتاج تعمل على الإيثان.

لكن السوق الداخلية الأميركية ورغم الطلب الكبير فيها، لا تكفي لاستيعاب هذا الإنتاج "لذا نجد هذا الإنتاج الأميركي بشكل متزايد في السوق الأوروبية" على ما قال إريك كيني مدير منطقة أوروبا الغربية في الاتحاد.

في العام 2018 زادت الواردات الأوروبية من الولايات المتحدة بنسبة 26 %.

في المقابل تراجع الإنتاج الأوروبي بنسبة 4,3 % في حين زاد الاستهلاك بنسبة 0.4 %.

وكانت "بلاستيكسيوروب" أطلقت مطلع العام 2018 هدف "بلاستيكس 2030" الذي يشمل منصات مكرسة لإعادة تدوير أنواع عدة من البلاستيك.