وكالات - الاقتصادي - يتعرض بعض قائدي السيارات أثناء الصيام إلى حالات من التعب والإرهاق بجانب آلام في الرأس وفقدان التركيز، وهو ما يعود بالسلب على قيادة السائق خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وفي هذه الحالة لا يستطيع السائق التحكم في انفعالاته وتسود السلوكيات السلبية، مثل تجاوز السرعة المحددة، ومخالفة أنظمة وقوانين السير، وهو ما يسبب العديد من الحوادث، خاصة في فترة ما قبل الإفطار.
لذا سوف نقدم لكم اليوم عدد من النصائح والتعليمات التي تخفف عناء القيادة في رمضان، وتبعد خطر الحوادث، وهي كما يلي:
1- في فترات الصباح الأولى لا يشعر عادة السائقين بالتعب وعناء الصيام، ويسود النشاط والحيوية والقدرة على الحركة بسهولة، لذا يفضل الاستفادة من تلك الفترة من النهار لقيادة السيارة والتوجه إلى أي مكان يريده، خاصة مع عدم ارتفاع درجة الحرارة.
2- في حال الشعور بالتعب أثناء القيادة والشعور بالنعاس يجب أخذ قسطاً قليلاً من الراحة قبل قيادة السيارة، وليس هناك مانع من أخذ قيلولة بسيطة لمدة عشر دقائق لتجديد نشاطك.
3- توقع الخطأ من السائقين الآخرين على الطرقات أثناء حركة المرور، حيث أنهم غالباً يعانون من نفس أعراض الجوع والتعب التي تعاني منها أنت، وهو الأمر الذي يدفع الكثيرين للتسرع أثناء القيادة على الطرق المفتوحة، ومخالفة قواعد المرور الاعتيادية، وهو ما يتسبب في وقوع الحوادث.
4- يفضل استخدام المواصلات العامة في رمضان، حيث إن سائقي التاكسي والحافلات قد يكونون أكثر قدرة على التكيف في رمضان، نظراً لاعتيادهم على القيادة لساعات طويلة يومياً.
5- لا تتخطى سرعة 60-80 كم/ساعة في الشوارع الرئيسية، حتى تستطيع السيطرة على السيارة في الحالات الطارئة.
6- يجب الالتزام بالقواعد المرورية والحارات المخصصة للسيارات، وعدم التعدي على الحارات الأخرى بصورة مفاجئة، وعدم استخدام الاختصارات والسير عكس الاتجاه.
7- من الهام ترك مسافة آمنة أثناء القيادة، لأن سلوك السائقين تختلف في شهر رمضان، كما أن بعض السائقين يفقدون سرعة رد الفعل المناسبة في القيادة، مما يزيد معه مسافة الكبح.
8- امنح نفسك متسعاً من الوقت للوصول إلى المكان الذي تريده، ففي حال كان يبعد عنك ربع ساعة، حاول أن تخرج قبل الموعد 25 دقيقة مثلاً لضمان عدم استعجالك في الوصول.