رام الله - الاقتصادي - مواقع إلكترونية - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن السلطة الفلسطينية معرضة للانهيار الجدي قريباً، نتيجة للأزمة المالية التي تعاني منها.

ووفقاً لتقرير نشرته الصحيفة، فإن السلطة لن تتمكن سوى من دفع 30 بالمئة من رواتب موظفيها خلال فترة قريبة جداً.

ونقل معد التقرير عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى، قوله، إن "السلطة ماضية هذه المرة حتى النهاية لوقف أزمة المقاصة ووقف أية اقتطاعات كانت تتم سابقا دون إثباتات.

في المقابل، ذكر اقتصادي فلسطيني للصحيفة العبرية، أن موافقة السلطة على تلقي الأموال من إسرائيل بالطريقة التي عرضتها الأخيرة، سيكون اعترافا رسميا منها سياسيا وقانونيا بأن الشهداء والأسرى إرهابيون، ما سيفتح الباب واسعا أمام رفع دعاوى وشكاوى إسرائيلية".

يذكر ان وزارة المالية صرفت رواتب الموظفين بنسبة 60% مطلع الشهر الجاري عن أبريل/ نيسان الماضي، و50% نسبة من رواتب فبراير ومارس 2019.

وتعاني السلطة الفلسطينية، من أزمة مالية حادة، بعد قرارها رفض استلام أموال المقاصة والضرائب، التي تجبيها إسرائيل نيابة عنها. 

وفي 17 فبراير/ شباط الماضي، قررت إسرائيل خصم 139 مليون دولار (سنويا)، من عائدات المقاصة (الضرائب)، في إجراء عقابي على تخصيص السلطة جزءا من الإيرادات لدفع رواتب للمعتقلين في السجون الإسرائيلية وعائلات الشهداء.