رام الله - الاقتصادي - مدار نيوز - كتبت صحيفة معاريف العبرية، الخميس، إن مصدرا في رام الله صرح لصحيفة جيروزلم بوست، أن عددا من الدول العربية تضغط على السلطة الفلسطينية للمشاركة في ورشة البحرين، التي ستناقش تطوير الاقتصاد الفلسطيني.

ووفق المصدر الفلسطيني الرفيع: هذه الدول غير راضية عن رفض السلطة الفلسطينية السريع للورشة، والآن يطالبوننا بعدم مهاجمة المشاركين، والسماح بمشاركة رجال أعمال فلسطينيين”.

ورفض المصدر الفلسطيني، التصريح بأسماء الدول العربية التي تضغط على السلطة الفلسطينية للمشاركة في الورشة.

مصادر أخرى من رام الله قالت للصحيفة، نفسها أن مصر، السعودية، والإمارات العربية المتحدة عبروا عن قلقهم من عدم مشاركة السلطة الفلسطينية في الورشة.

وقالت المصادر نفسها، أن الدول العربية ترى إنه كان على السلطة الفلسطينية التشاور معهم قبل رفض المشاركة والدعوة للمقاطعة.

كان رئيس الوزراء محمد اشتية، أكد خلال وقت سابق من الأسبوع الجاري، الرفض الفلسطيني لورشة عمل اقتصادية ستنظمها الإدارة الأمريكية بالتعاون مع البحرين الشهر المقبل تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار".

وتلقى رجال أعمال فلسطينيون، ومؤسسات واتحادات اقتصادية وتجارية، الإثنين الماضي، دعوات للمشاركة في أعمال هذه الورشة.

وأعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، الأسبوع الجاري، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" في المنامة في يومي 25 و26 من الشهر المقبل.

وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن".

وأكد رجل الأعمال الفلسطيني إبراهيم برهم، تلقيه دعوة للمشاركة في الورشة، مشيرا أنه لن يشارك فيها بدون قرار وطني.

بينما قال بشار المصري، وهو رجل أعمال فلسطيني بارز، ويرأس مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية والاستثمار باديكو (قيمتها السوقية 330 مليون دولار)، إنه تلقى دعوة للمشاركة في الورشة.

وذكر المصري على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": وُجهت لي دعوة للحديث بما يسمى مؤتمر (السلام من أجل الازدهار) في المنامة.. لكنني لن أشارك في المؤتمر، ولن يشارك فيه أي ممثل عن شركاتنا أو في أي من نتائجه وتوابعه".