رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - صعدت نسبة البطالة في السوق الفلسطينية إلى 30.8% خلال العام الماضي، مقارنة مع 28.4% في 2017.

وتعد نسبة البطالة في السوق الفلسطينية المسجلة في 2018، ثاني أعلى نسبة منذ عام 2000، بحسب مسح للاقتصادي، استنادا إلى تقرير حديث للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

سجلت أعلى نسبة بطالة في فلسطين، منذ بداية الألفية الجديدة، عام 2002، أوج انتفاضة الأقصى، حيث الاجتياحات وتشديد القيود على العمالة الفلسطينية في إسرائيل، وفقدان لمقومات الإنتاج بالضفة الغربية وغزة.

في 2002، بلغت نسبة البطالة في السوق الفلسطينية 31.2% وهي الأعلى منذ الألفية الجديدة حتى اليوم، بعدد 205 آلاف عاطلين عن العمل.

بينما في 2018، بلغ عدد العاطلين عن العمل في السوق الفلسطينية، نحو 426 ألف فرد وهو الأعلى من حيث العدد في الألفية الجديدة، صعودا من 377 ألفا في 2017.

وخلال الألفية الجديدة، سجل عام 2000 أدنى نسبة بطالة في فلسطين بأقل من 15% بعدد عاطلين عن العمل بلغ 95 ألف فرد، وفق بيانات الإحصاء الفلسطيني.

وفي 2001، قفزت نسبة البطالة لتسجل 25.3% في السوق الفلسطيني بعدد 162 ألف فلسطيني عاطل عن العمل.

ومنذ عام 2001 حتى نهاية 2018، لم تهبط نسب البطالة عن العشرينات، وسجلت مرتين في الثلاثينات، خلال عامي 2002 و2018، بحسب الأرقام.

ففي الضفة الغربية، بلغت نسبة البطالة في عام 2000 نحو 12.2%، وقفزت لأعلى مستوى في الألفية الجديدة عام 2002 عند 28.2%، بينما سجلت في 2018، نحو 17.6%.

كان عام 2017، الأعلى من حيث عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية بـ 154 ألف فرد، تراجع إلى 151 ألف فرد في 2018.

بينما في غزة، بلغت نسبة البطالة في عام 2000 نحو 18.9% بعدد عاطلين عن العمل حينها 39 ألف فرد، بينما سجلت في 2018 أعلى نسبة في الألفية الجديدة بـ 52% بعدد 275 ألف فرد عاطل عن العمل.