وبعد مرور 7 سنوات على أكبر عملية إفلاس بتاريخ الولايات المتحدة, مع سقوط بنك ليمان بوذرز في الـ15 من سبتمبر 2008.

ويظهر أداء المؤشرات الأميركية الأداء القوي لها منذ ذلك الحين حيث ارتفع مؤشر ناسدك المجمع بأكثر من 130%، في حين سجل مؤشر ستاندرد أند بوورز زيادة بـ68%، ومكاسب داو جونز فاقت 51%، في 7 سنوات. وتأتي هذه الارتفاعات متماشية مع التعافي الذي يشهده الاقتصاد.

في أوروبا, سجل الداكس الألماني نموا بـ75%، في حين مكاسب الفوتسي بلغت 26%، ومكاسب الكاك 40 قاربت 14%،. لكن مؤشر أثينا, ونتيجة المشاكل التي توجهها اليونان متراجع بأكثر من 76%، في سبع سنوات. وIBEX الإسباني هو الآخر يبقى متراجعا بنحو 10%.

وفي آسيا كانت الصورة خضراء أيضاً, حيث وصلت مكاسب نياكي الياباني إلى 60%، خلال 7 سنوات, في حين أن مكاسب TOPIX كانت بنحو 35%،. أما مؤشر كوسبي فارتفع بـ33%، ومؤشر شانغهاي يبقى مرتفعا بـ36%، رغم التراجعات الأخيرة التي شهدتها السوق والتحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

أما في أسواق السلع فليس من المفاجئ أن تكون أسعار النفط متراجعة, حيث وصلت تراجعات الخام الأميركي الخفيف إلى 56%، أما خام برنت فهابط بأكثر من 51%.
الذهب, في المقابل, كسب 27%، منذ ذلك الحين.

وبالنظر الى العملات, يبدو الدولار صاحب القوة - مرة أخرى في إشارة الى تعافي الاقتصاد الأميركي - حيث قاربت مكاسبه مقابل اليورو 20%، خلال 7 سنوات, أما مقابل الين والجنيه الاسترليني فمكاسبه نحو 13%.

ورغم هذه الأرقام الإيجابية.. إلا أن التحديات الاقتصادية التي بدأت ببنك ليمان برازرز لا تزال قائمة.