وكالات - الاقتصادي - نجحت مجموعة من النساء الشابات في تحويل توجه غريب شاع مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مهنة مجزية تدرّ عليهنّ أرباحاً طائلة، وفقاً لموقع "ميل أونلاين" البريطاني.
ويقوم ذلك التوجه على قيام النسوة بتصوير وبثّ صور لأنفسهنّ وهنّ يأكلن، خلال جلسة واحدة فقط، كميات من الطعام تكفي عائلات كاملة.
وظهر هذا التوجه الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في البداية في كوريا الجنوبية، وتمكّنت بعض هؤلاء النسوة من تحصيل دخل شهري يقدر بحوالي 10 آلاف دولار نتيجة لذلك.
وتانار هي واحدة من بين عدة مئات من الآلاف الذين انضموا لتوجه الأكل على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال الأكل وحيدة أمام كاميرا فقط.
أما كيفية تحصيل الأموال من "موك بانغ" فيأتي من الإعلانات والمنح والتبرعات من العشاق والمريدين والشركات الراعية.
وتختلف وجبات الطعام بحسب رغبات النساء في الأغلب، لكنها تشمل النودلز والبيتزا والبيرغر وقطع الدجاج والمأكولات البحرية، وكذلك وجبات الأكل السريع.
وكانت البداية في العام 2014 عندما استقالت بارك سيو يون من عملها لتركز على البث المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعشقها لتناول الطعام في شقتها.
وتكسب حاليا ما يصل إلى 10 آلاف دولار شهريا من الرعاة والإعلانات، حيث يتابع فيديوهاتها عشرات الآلاف من الناس.
أما الكورية الجنوبية المعروفة باسم "بي جاي فيتنس فايري" فتكسب حوالي 4 آلاف دولار أسبوعيا بحسب تقارير في العام 2015.
ويعتقد بعض الخبراء أن الأمر لا يتعلق بالأكل ببساطة، وإنما بالشعور السائد بالوحدة.