غزة - الاقتصادي - استأنف الصيادون الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم الاثنين عملهم في بحر القطاع بعد أسبوع من حظر إسرائيل عملهم.
وتزامنت الخطوة مع إعلان إسرائيل تخفيف حدة القيود على عمل الصيادين، بما يشمل توسيع نطاق مساحة الصيد المخصصة لإبحار الصيادين.
وقال مسؤول لجان الصيادين في غزة زكريا بكر، إنهم أبلغوا بسماح إسرائيل بتوسيع مساحة نطاق الصيد التي كانت محددة بما يتراوح بين ستة وتسعة أميال، اعتبارا من صباح اليوم إلى ما بين 12 و15 ميلا.
وذكر بكر أن توسيع المساحة مرتبط بتقسيم العمل في بحر قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام رئيسية تبدأ من ستة وتنتهي إلى15 ميلا، مشيرا إلى أن آخر مرة جرى فيها توسيع المنطقة بهذا القدر كانت في عام .2006
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه تم صباح اليوم توسيع مساحة الصيد البحري في قطاع غزة لمسافة أقصاها 15 ميلًا بحريًا.
وقال الجيش إن هذه الخطوة تأتي "في إطار السياسة المدنية لمنع تدهور الحالة الإنسانية في قطاع غزة وانطلاقًا من السياسة التي تميّز بين الإرهاب والمجتمع المدني".
وأضاف أن "تطبيق الخطوة مشروط بالتزام الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة بالتفاهمات، حيث لن يسمح بخرق المسافات التي تم التوافق عليها، وسيتم معاملة أي خرق من قبل قوات الأمن".
وكانت السلطات الإسرائيلية أعادت أمس الأحد فتح معبري (كرم أبو سالم) التجاري و(بيت حانون) لعبور الأفراد مع قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد أن حظرت إسرائيل على الصيادين العمل في بحر قطاع غزة، وأغلقت المعبرين المذكورين منذ يوم الاثنين الماضي، بعد إطلاق صاروخ من القطاع على شمال تل أبيب أدى إلى إصابة سبعة إسرائيليين.
وأعلن مسؤولون في حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة قبل أيام، عن إبلاغهم من الوفد الأمني المصري موافقة إسرائيل على إدخال تسهيلات لتخفيف حدة حصارها المفروض على القطاع منذ منتصف عام 2007.