وكالات - الاقتصادي - من المؤكد أنك قد سألت الآخرين مرارا وتكرارا عن كيفية تحديد نسبة الهواء اللازمة التي يجب تزويد إطارات سيارتك بها، وأين يمكن إيجاد النسبة الصحيحة الخاصة بكل سيارة.. فالمسألة بسيطة وليست معقدة ابدا اذ تتطلب منك القليل من الانتباه الى بعض الاجزاء في سيارتك والتي ستعطيك الاجابة.. لنبدأ ببعض النصائح الضرورية والمهمة التي يجب الحذر منها عند تزويد الهواء وضبطه في إطار السيارات:

1- يفضل الالتزام عند تزويد إطارات السيارة وقياس الضغط المناسب بالمحدد من شركة السيارات، لأنه إذا كان الضغط أقل من المطلوب سيزيد من احتكاك الإطار بالأرض، مما يزيد من استهلاك البنزين.

2- يجب ضبط ضغط الهواء في الإطارات وهي باردة قبل بداية الرحلة، حيث إن الإطارات الساخنة تعطي قراءة غير حقيقية لضغط الهواء.

3- يجب ضبط ضغط الهواء في الإطارات على الأقل مرة كل أسبوع والكشف على “بلف” كل عجلة ووضع الغطاء عليه لتأمين عدم تسريب الهواء.

4- عند تزويد الإطارات لا تقوم بزيادة ضغط الهواء أكثر من اللازم، حيث يؤدي إلى إنقاص العمر الإفتراضي له إضافة إلى عدم راحة راكبي السيارة لزيادة إحساسهم بالمطبات.

5- تجنب الإهمال في ارتفاع وانخفاض الهواء حيث إن الإهمال يؤدي إلى سرعة تلف مساعدي السيارة ومجموعة التعليق الأمامية ويؤثر على اتزان السيارة.

ادة ما تحدد شركات السيارات نسبة الهواء المناسبة لإطارات كل سيارة عبر كتابتها داخل أجزاء السيارة:

 – تجد الأرقام مطبوعة داخل كتالوج السيارة.

– أنظر إلى يسارك، فمن المحتمل أن تجد الأرقام ملصقة على حافة مقصورة الباب من الداخل.

– تفقد داخل صندوق السيارة قرب الإطار الإحتياطي، يمكن أن تجد الأرقام هناك ملصقة أيضا.

فاذا نظرت الى باب سيارة “بي ام دبليو” ستجد هذا الملصق الذي يبين لك النسبة التي يجب أن تتناسب مع قياس الإطارات ومع عدد الأشخاص المتواجدين في السيارة.

كما انه اذا تمعّنت بالكلمات المتواجدة على الاطارات نفسها، فبإمكانك أن تجد معلومات مفيدة ومهمة مثل تاريخ صنع الإطار، مدى تحمله للحرارة والسرعة، حمولته القصوى وأعلى نسبة لضغط للهواء.

يشار الى أنه قد يعمد البعض إلى تخفيض نسبة الهواء في الإطارات، لاسيما خلال القيادة السريعة لمزيد من التماسك خصوصاً عند المنعطفات، إلا أن هذه النسبة يجب أن تكون موحدة للإطارات الأربعة.

والجدير بالذكر أنه من المستحسن القيام بخطوة تفقد ضغط الهواء كل 15 يوما لمزيد من الراحة والأمان، لا سيما أثناء القيادة على الطرقات المبللة.