وكالات - الاقتصادي - أشارت دراسة بريطانية حديثة من جامعة أكسفورد، إلى أن الأطفال يقضون يومياً وقتاً أطول داخل منازلهم بمعدل 30 دقيقة إضافية، مقارنة لما كان عليه منذ 19 عاماً، لكن بمفردهم يتعاملون افتراضياً مع أجهزتهم الرقمية، ويتحدثون أقل مع ذويهم.
وأوضحت الدراسة أن الوقت الذي يقضيه الأطفال مع والديهم لم يتغير على مدى العقدين، على الرغم من الوقت الإضافي، فلا تزال العائلات منذ عام 2000 وحتى 2015 تقضي 90 دقيقة يومياً لمشاركة نفس الأنشطة مع بعضها مثل تناول الطعام أو مشاهدة التلفزيون.
وهذا يعني أن الأطفال لم ينخرطوا في أنشطة جديدة مع والديهم أو العائلة، بل الوقت الإضافي داخل منازلهم من أجل الجلوس بمفردهم بمعزل عن والديهم منشغلين بأجهزتهم الإلكترونية بمختلف أنواعها.
وخلصت الدراسة إلى أنه على الرغم من وجود متسع من الوقت لأفراد الأسرة داخل المنزل، إلا أن ليس وقتاً مشتركاً للجميع، فقط يتشاركون المكان ذاته، لكن كل فرد منشغل بجهازه الإلكتروني.
يُذكر أن الدراسة شملت 2500 طفل بريطاني تراوحت أعمارهم من 8 إلى 16 عاماً وأولياء أمورهم، حسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.