رام الله - متابعة الاقتصادي - تنتشر على جنبات شوارع الضفة الغربية الرئيسة، وبالتحديد على مداخل المدن ومراكزها، إعلان ضخم يحمل سؤالا واحدا، هو: شو الضمان المطلوب؟.
احتلت كلمة "الضمان" صدر الصفحات الرئيسة للصحف الفلسطينية اليومية، والمواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي، منذ نهاية سبتمبر/ أيلول 2018 حتى الشهر الماضي.
إلا أن محور الإعلان المنتشر اليوم، بعيد عن "الضمان الاجتماعي"، الذي كان سببا في احتجاجات واسعة، استمرت شهورا في الضفة الغربية، رفضا لقانون الضمان الاجتماعي.
وبحسب ما علم موقع الاقتصادي من مؤسسة الضمان الاجتماعي، فلا علاقة للمؤسسة بالإعلان المنتشر، وأكدت أن موضوع الضمان الاجتماعي "مجمد" حاليا امتثالا لقرار الرئيس محمود عباس.
فهل سيكون الإعلان لإحدى الشركات الكبرى في قطاع العقار مثلا، كإحدى قنوات الترويج لعقارتهم المكفولة على سبيل المثل، أم لشركة تأمين بصدد طرح منتج جديد في السوق الفلسطينية.
هل سيكون الإعلان لإحدى المصارف العاملة في فلسطين، التي استخدمت هذا النموذج للترويج لأحد منتجات حسابات التوفير أو القروض، أم سيكون إعلانا لإحدى شركتي الاتصالات العاملة في السوق الفلسطينية؟
كان البنك الإسلامي الفلسطيني استخدم هذا النموذج، بنشر كلمة "كريم" على لوحات الإعلانات في الطرق والصحف اليومية والمواقع الإلكترونية، ترويجا لحساب التوفير الخاص به والحامل اسم "كريم".
وسبقت شركة "كول يو"، البنك الإسلامي الفلسطيني، في الترويج لإطلاقها للمرة الأولى قبل عدة سنوات، أو الترويج لجهازها "FEEL TV" الخاص بعرض القنوات التلفزيونية عبر الإنترنت.
ننتظر خلال وقت لاحق من الشهر الجاري، أو ربما الأسبوع المقبل، للكشف عن سر الإعلان "مجهول المصدر".. لكنه بالتأكيد لن يكون إعلانا تابعا لمؤسسة الضمان الاجتماعي.
