وكالات - الاقتصادي - يعتبر الراديتر من الأجزاء البسيطة في السيارة ولكنها تعد أكثر أهمية حيث تقوم بتبريد المحرّك وخفض درجة حرارته .. وقد يتعرّض هذا الجزء إلى بعض المشاكل التي تؤثّر على سير عمل السيارة بالشكل الصحيح، ولعلّ مشكلة نقص المياة هي من أكثر المشاكل الشائعة والتي سنتعرف على أسبابها

هناك 10 اسباب قد تؤدّي إلى نقص المياة من الراديتر

وجود عطل أو مشكلة في منظم الحرارة في السيارة (الثيرموستات) وهو الجزء الذي يعمل على تنظيم درجة حرارة المياة من بعد أن يدخل في الراديتر، وبالتالي سيؤدّي أيُّ خلل في هذا الجزء إلى نقص المياة، ويجب أن يكون الثيرموستات أول ما يجبُ فحصه في حال حدوث هذه المشكلة.

مشكلة في الأنابيب أو الخراطيم المرنة الموجودة داخلَ الراديتر، والمصنوعة من المواد المقاومة للحرارة العالية أو الباردة، فقد يكون فيها ثقبٌ أو أيّ مشكلة أخرى، الأمر الذي من شأنه التأثير على كميّة المياة، ولتفقّد هذا الجزء من السيارة من الممكن استخدام الماء الأخضر.

احتواء نظام التبريد على كميّة من الهواء، والتي تؤدّي إلى نقص المياة من الراديتر، حيث إنّه من الممكن تفحص هذه المشكلة من خلال الذهاب إلى الفنيّ.
وجود تهريب في الراديتر نفسه، وفي هذه الحالة يجب القيام بتغيير الراديتر بشكل كامل، وذلك للحرص على التخلص من هذه المشكلة بشكل نهائيّ حيث يتمّ التحقق من المشكلة من خلال عرضها على الفنيّ أو ميكانيكيّ السيارات.

عطل في مضخّة المياة التي ترتبط مع محرّك السيارة، حيث إنّها قريبة منه، وفي هذه الحالة يجب تفحص هذا الجزء للتأكد من عدم وجود أيّ مشاكل فيه، ومن الجدير بالذكر أنّ نسبة حدوث هذا الخلل أقلّ من نسبة حدوث المشاكل السابقة.

مشاكل في المروحة حيث تعتبر المروحة الجزء الذي يعمل على تبريد السيارة، وهي واقعة في الجزء الأماميّ من السيارة، حيث يجب تفقدها من خلال عرضها على الميكانيكيّ.

ثقب طرومبة الماء الموجودة في السيارة، والتي قد تتطلّب إعادة إصلاحها أو إزالتها بشكل كامل، واستبدالها بجديدة.

استخدام التكيبّف بكثرة سواء في فصل الصيف أو في فصل الشتاء، حيث إنّ التكيبّف يستهلكُ كميّة لا بأس بها من المياة ، الأمر الذي يؤدي إلى نقصان الكميّة في الراديتر.

تلف الراديتر نتيجة استخدامه لفترة طويلة حيث يجب التأكّد من عدم اختلاط زيت المحرّك مع الماء.

تلف في القطعة التي يتمّ استخدامها لإغلاق الراديتر والتي من شأنها أن تؤدي إلى تبخر كميّة الماء، وبالتالي التأثير على باقي أجزاء السيارة، والتي قد تتعرّض بدورها إلى التلف.