رام الله - الاقتصادي - قال وزير الاشغال العامة، مفيد الحساينة، بأن العمل جاري على ايجاد مدخل جديد لمدينتي رام الله والبيرة، للتخفيف من ازمة المرور الخانقة التي تشهدها منطقة وسط الضفة الغربية.
وبين حساينة، ان المدخل الجديد لمدينتي رام الله والبيرة، سيبدأ من منطقة الكسارات قرب بلدة الرام باتجاه مدينة البيرة، وهو عبارة عن حل جذري لازمة المرور التي تشهدها منطقة قلنديا.
وأشار، أن شق الشارع الجديد سيتم من خلال وضع انفاق وجسور في المنطقة المذكورة وهو بحاجة الان الى موافقة الجانب الاسرائيلي عليه.
وحددت وزارة الاشغال العامة ووزارة النقل والمواصلات العامة والحكم المحلي، 13 موقعاً تشهد ازمات مرورية خانقة خارج مراكز المدن في الضفة الغربية.
وزاد حساينة في مقابلة خاصة لجريدة القدس، ان الازمات المرورية تتركز وسط الضفة الغربية وتحديداً على مداخل مدينة رام الله والطرق الرئيسية المؤدية اليها.
وفي بداية الاسبوع الجاري، وافقت حكومة تيسير الأعمال، على اعتماد مشروع اعادة تأهيل طريق كفر عقب– قلنديا المحاذي للجدار، حيث تم تخصيص مبلغ مليوني شيقل للبدء بالمشروع، والذي سيساهم في تخفيض الأزمة المرورية بنسبة 45%.
وصل عدد المركبات المرخصة الموجودة، بمحافظة رام الله والبيرة، حوالي 82.898 ألف مركبة من اصل 228.324 ألف موجودة في فلسطين، حسب السجلات الرسمية لوزارة النقل والمواصلات خلال العام 2018.
وفي تقرير سابق أعده الاقتصادي، تسعى بلديات مدن رام الله والبيرة وبيتونيا إلى تنيفذ مشروع "الطريق الدائري" الذي يهدف إلى ربط المدن الثلاثة ببعضها البعض، بعيدا عن الشوارع الداخلية في مراكز تلك المدن.
وقالت المهندسة ديما جودة في دائرة التخطيط ببلدية البيرة للاقتصادي، إن وحدة التعاون المشترك بين البلديات الثلاثة، حصلت على الموافقة الأولية على المشروع الإقليمي "الطريق الدائري" من وزارة الحكم المحلي والمجلس الأعلى للتخطيط، مبينة ان طول الطريق الدائري سيبلغ 38 مترا.
وسيلغ طول المقطع الأول من الطريق الدائري الذي سيربط بين مدينة البيرة ومدينة رام الله وبيتونيا ببعضها البعض، 17 كيلومترا بحسب ما قال المهندس يوسف البابا في بلدية البيرة، للاقتصادي.