وكالات - الاقتصادي - مصابيح زينون (Xenon) باتت منتشرة في شتى الطرازات الحديثة، وذلك منذ تقديمها على احدى طرازات بي ام دبليو في عام 1991.
وإذا كنت لا تعرف، فإن مصابيح زينون مضغوط فيها غاز زينون مع غازات أخرى موصولة بنظام كهربائي عالي الجهد، ما يوفر إضاءة بيضاء أو صفراء أو زرقاء وفق درجة الحرارة حيث تكون أقوى بـ 3 أضعاف من الهالوجين التقليدي، مع انتشار أفضل واوسع المدى.
أول سيارة قدّمت بالتقنية كانت الجيل الثاني من الفئة السابعة BMW 7-Series E32، حيث كانت الفكرة منها تقديم بي ام دبليو راقية بديناميكا فائقة.
هكذا مزايا أخذت شعبية بي ام دبليو الفئة السابعة الجيل الثاني إلى نجاح مبهر، حيث بيعت منها 311,068 نسخة.
وقد استطاعت مصابيح زينون بشكل خاص إحداث طفرة في عالم إضاءة السيارات، ما أدى إلى مسارعة الشركات استخدام التقنية وتعميمها في مختلف طرازاتها، قبل وصول انواع اخرى من تكنولوجيا الاضاءة، على رأسها الـ LED التي باتت منتشرة في السيارات الحديثة، اضافة الى تكنولوجيا الـ ليزر الاحدث.