مع كل شتاء دولة عربية تغرق.. اليكم التفاصيل
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:29 صباحاً 20 كانون الثاني 2019

مع كل شتاء دولة عربية تغرق.. اليكم التفاصيل

وكالات - الاقتصادي - مع حلول فصل الشتاء، الشعوب العربية تحبس أنفاسها بإنتظار ما يحمله لها هذا الفصل. ورغم كونه شهر الخير لما يحمله من أمطار ولكنه أيضاً شهر الكوارث بسبب سوء البنية التحتية وعدم صيانتها في عدد كبير من الدول. تهطل الأمطار فتغرق الشوارع ويعلق المواطنون في سياراتهم وتتحول المنازل الى أحواض سباحة وتتضرر الممتلكات أما الخسائر التي تتكبدها الدولة فهائلة.
 
مشهد يتكرر كل عام في غالبية الدول العربية، فالخير القادم من السماء، يتحول الى لعنة تحل على المواطن بسبب إهمال بعض المسؤولين وعدم قيامهم بمهامهم. 

لبنان 

 
لبنان وخلافاً لدول الخليج العربي معتاد على هطول كميات كبيرة من الأمطار ومع ذلك ومع كل عاصفة تغرق البلاد. المشهد مروع في كل مرة والسبب هو البنية التحتية السيئة وعدم صيانتها أو تنظيف المجاري قبل الشتاء. 
 
آخر العواصف التي ضربت لبنان  كانت «ميريام» والتي بدأت يوم الاحد ١٣ يناير/ كانون الثاني وانحسرت في السابع عشر منه. وقبلها بأسبوع كانت العاصفة نورما قد ضربت البلاد وشلته بشكل كلي ليومين كاملين. خلال العاصفتين شهدت البلاد السيول حيث غرقت المنازل وتضررت المنازل والمؤسسات التجارية وتحولت الشوارع الرئيسية والفرعية إلى انهار وبحيرات. ويكفي ان نقول أن فرق الإنقاذ البحري تدخلت بزوارقها لانقاذ العالقين في سياراتهم. 

الأردن 

 
لم يكد يمضي أسبوع على فاجعة نهر البحر الميت في الاردن حيث قتل ٢١ تلميذاً ومعلماً خلال مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٨ حتى وجدت البلاد نفسها أمام أمطار غزيزة أدت الى سيول فصلت القسم الجنوبي للبلاد عن العاصمة . السيول قطعت الطرقات  وغرقت المنازل والمدن وتمت محاصرة من السيارات وتم إعلان حالة الطوارىء وحتى أن إرتفاع المياه وصل الى ٤ أمتار في البتراء. 
 
والمأساة المتكررة في الأردن هو وقوع ضحايا في كل مرة،  ففي العاصفة الثانية التي ضربت البلاد توفي اكثر من ١٢ شخصاً وقبلها بأسبوع ٢١ اخرين. وخلال الشهر الحالي تم إعلان حالة الطوارئ القصوى لمواجهة العاصفة التي ضربت كل من سوريا ولبنان والاردن وفلسطين وبطبيعة الحال المشهد نفسه يتكرر، شوارع تغرق وأضرار جسيمة.

مصر

 
مصر كان لها حصتها أيضاً من عواصف يناير/ كانون الثاني و سيولها. الإسكندرية وبعد سقوط للامطار بغزارة شهدت على سيول تسببت بغرق عدد من شوارعها وتعطل حركة المرور. في العام ٢٠١٨ شهدت مصر علىسيول شملت القاهرة وبعض المحافظات الاخرى التي أغرقت الشوارع وغمرت المنازل وتوقفت حركة المرور بين المحافظات وأيضاً تسببت بإنقطاع التيار الكهربائي وتدمير المنشآت والممتلكات.
 
ولعل المشهد الاخطر هو الذي رأيناه في أسيوط حيث فاضت مياه الامطار من اعلى سفح الجبل الشرقي وحاول الاهالي بناء السدود ولكن قوة المياه كانت أقوى فغمرت المنازل. 
 
 مشهد كنا قد رأيناه في العام ٢٠١٧، طقس عاصف وامطار وشوارع تغرق وحركة مرور تتوقف وتيار كهربائي ينقطع.  العام ٢٠١٦ كانت له حصته المأساوية اذ حصدت السيول أرواح اكثر من ٢٦ شخصاً وأدت الى إصابة ٧٢ اخرين بسبب أمطار استمرت ليومين.

السعودية 

 
في شهر/ نوفمبر ٢٠١٨ غرقت السعودية بالمياه وذلك بسبب الامطار الغزيرة. ولكن ورغم غرق الشوارع وعزل المركبات والمعاناة التي اختبرها البعض إلا ان الاضرار ما تزال «صغيرة» مقارنة بحالات سابقة خصوصاً سيول جدة.
 
في العام ٢٠١١ النتيجة كانت مأساوية بكل ما للكلمة من معنى إذ حصدت سيول جدة عدداً كبيراً من الأروح  وقطع التيار الكهربائي وعلق عدد من المواطنين في سياراتها ومنازلهم ما إستدعى نزول قوات الجيش والحرس الوطني وذلك في أكبر عملية إنقاذ تشهدها البلاد.
 
في العام ٢٠٠٩ شهدت جدة أيضاً على فيضانات و سيول وصفت حينها بأنها الأسوأ منذ ٢٧ عاماً والحصيلة مقتل ١١٦ شخصاً وتم اعتبار ٣٥٠ شخصاً في عداد المفقودين حينها وبحسب التقديرات الرسمية كانت قد تضررت ٣٠ الاف سيارة بالإضافة الى خسائر قدرت بملايين الريالات لحقت بالبنية التحتية وقد تزامنت تلك السيولمع موسم الحج ووقعت الكارثة قبل يومين من عيد الأضحى. 

قطر 

 
في أكتوبر/ تشرين الأول من العام ٢٠١٨ تعرضت الدوحة لسيول وأمطار غزيرة ما أدى الى غرق الشوارع وشلت المدينة بأكلمها مع إرتفاع منسوب المياه في الطرقات. الإنتقادات كانت لاذعة جداً ولعل ابرزها هو ان الدوحة غرقت «في شبر مياه» بحكم ان كمية المتساقطات لم تكن بالحجم الذي يؤدي الى هكذا كارثة بل الخلل هو في ضعف البنية التحتية وبالتالي غرق سريع مع بداية موسم تساقط الأمطار. وتم تداول صور لانفاق إرتفع فيها منسوب المياه وللملاعب الجديدة التي تم بناؤها لمونديال ٢٠٢٢ وهي بحالة سيئة جداً. 

الكويت

 
في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني كانت الكويت على موعد مع سيول أدت الى إستقالة وزير الأشغال العامة. فبعد أن تعرضت البلاد لعاصفتين مطيريتين في أسبوع واحد وتساقطت الأمطار بغزارة غرقت البلاد في السيولوالفوضى فجرفت المركبات وتضررت الممتلكات والمؤسسات وتوفي شخص بسبب هذه الكارثة. العاصفة لمتغرق البلاد فحسب بل شلتها فتم تعطيل الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية والكليات والمدارس كما تم تعليق حركة الملاحة بمطار الكويت بسبب سوء الاحوال الجوية. 
Loading...