قبل حلول الشهر الأخطر في الشتاء.. أفضل طرق الوقاية من الإنفلونزا
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
9:34 صباحاً 17 كانون الثاني 2019

قبل حلول الشهر الأخطر في الشتاء.. أفضل طرق الوقاية من الإنفلونزا

وكالات - الاقتصادي - لا شك أن الشتاء هو الفصل المفضل بالنسبة لفيروس الإنفلونزا بالنسبة لسرعة الانتشار وانتقال العدوى بين البشر في جميع أنحاء العالم بمعدل إصابات يفوق الملايين، ولكن وعلى الرغم من أن موسم مهاجمة فيروس وعدوى الإنفلونزا مستمر طوال العام، لكن ووفقًا لبيانات طبية حذر المركز الأميركي للسيطرة على الأمرض والوقاية منها من خطورة شهر فبراير على وجه الخصوص، وذلك بسبب وصول قوة فيروس الإنفلونزا خلال هذا الشهر إلى ذروة قوته.

وتوضح دراسة المركز الأميركي للسيطرة على الأمرض والوقاية أنه على الرغم من أن بدء ارتفاع الإصابة بفيروس الإنفلونزا تظهر بقوة في الفترة ما بين شهري أكتوبر ومارس يبقى شهر فبراير هو الأخطر والأقوى، وفي التقرير التالي وبحسب الدراسة هناك العديد من الإجراءات الوقائية الهامة ضد الإنفلونزا التي يمكن أن يقوم بها البشر قبل وخلال شهر فبراير لتجنب العدوى.

1- تطعيم الإنفلونزا مهم 

على الرغم من أن التطعيم الطبي الخاص بفيروس الإنفلونزا المتوافر في المراكز الطبية لا يضمن عدم الإصابة بالعدوى، ولكنه وبحسب ما أوضحه الطبيب ريك لارسون مدير قسم الطوارئ في مستشفى وايت بلينز الأميركي يزيد من مناعة الجسم بشكل عام ويخفف من من شدة وقسوة أعراض الإصابة بفيروس الإنفلونزا في حالات العدوى.

ويرى الأطباء أن الحصول على لقاح الإنفلونزا أكثر أهمية وفاعلية لفئات معينة من البشر مثل الأطفال والحوامل والأشخاص الذين تجاوزت أعمراهم الـ65 عامًا بجانب من يعاني من بعض الحالات المرضية مثل الربو ومرض السكري وأمراض القلب.

2- جهاز المناعة والإنفلونزا 
يعد تقوية الإنسان لجهازه المناعي من أهم الخطوات الوقائية ضد الإصابة بفيروس الإنفلونزا، فهو خط الدفاع الأول والأهم المسؤول عن مدى قوة الجسم في مواجهة الأمراض بشكل عام، التي من بينها عدوى الإنفلونزا، لذلك ينصح الأطباء دائمًا بالانتظام في ممارسة التمارين الرياضية والحرص الشديد في الحصول على عدد كافي من ساعات النوم خلال الليل.

احذر.. هذه أسرع وسيلة لانتقال الإنفلونزا

3-النظام الغذائي والإنفلونزا

يجب الانتباه إلى النظام الغذائي الذي تتبعه، خصوصًا خلال فصل الشتاء، فبحسب الأطباء يؤثر اتباع الإنسان لنمط وأسلوب غذائي غير صحي يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم على مناعة الإنسان ومدى مقاومة الجسم للإصابة بالأمراض ومن بينها فيروس الإنفلونزا، وذلك بسبب تأثير ارتفاع نسبة السكر في الدم على كفاءة وقوة الخلايا المناعية داخل جسم الإنسان.

وينصح الأطباء بأن يتواجد حساء الدجاج والخضار في قائمة الطعام اليومية خلال فصل الشتاء لما يحمله من تأثيرات إيجابية على تقليل احتمالية إصابة الجسم بأمراض الجهاز التنفسي.

4- الإنفلونزا وفيتامين C
 أظهرت الأبحاث أن المكملات الغذائية من فيتامينات C و D يمكن أن تحمي أيضًا ضد الإنفلونزا لذلك تحدث إلى طبيبك حول الكمية المناسبة لك ولا تنسى شرب كميات مثالية يوميًا من المياه لأن استهلاك فيتامين C بشكل منتظم دون إمداد الجسم بالمياه قد يكون له بعض التأثيرات الضارة على الكليتين وبشكل عام سواء مع تناول مكملات الفيتامينات أو يمثل استهلاك المعدلات المثالية بالنسبة لكل شخص يوميًا من المياه خلال فصل الشتاء أهمية كبيرة في تقليل احتمالية الإصابة بفيروس الإنفلونزا.

5-غسل اليدين والإنفلونزا

لا يدرك الكثير من البشر بأن إهمال غسيل اليدين بشكل عام من أحد المسببات الرئيسية للإصابة بفيروس الإنفلونزا وانتشار الأمراض بشكل عام فمع قدرة الجراثيم في نشطة وخطرة التأثير على الأسطح لـ120 دقيقة على الأقل تتحول تلك الأسطح سواء كان صنبورًا للمياه أو مقبض الباب وغيرها إلى نواقل للعدوى عند ملامستها، لذلك غسل اليدين أكثر من مرة يوميًا بانتظام يمثل خطوة وقائية في غاية الأهمية تمنع الإصابة بفيروس الإنفلونزا.

وبجانب غسل اليدين يشير الأطباء بأن عدم الاهتمام بتقليم الأظافر وتركها طويلة يتسبب في تراكم نسبة عالية من الجراثيم والبكتيريا وهو الأمر الذي من الممكن أن يتسبب بإصابة الإنسان بالعديد من الأمراض مثل عدوى فيروس الإنفلونزا.


6- الإنفلونزا ولمس الوجه
في الحقيقة لمس الوجه عدة مرات دون سبب، خصوصًا المناطق الأكثر حاساسية مثل الفم والأنف والعين من بين المسببات الرئيسية للإصابة بفيروس الإنفلونزا، وذلك احتمالية وجود ملايين الأنواع من الجراثيم والميكروبات غير المرئية على سطح اليدين والتي تجد بدورها طريقة للدخول والتسلل إلى داخل الجسم عبر منافذه الخارجية والمتمثلة في مناطق الأنف والعين والفم، لذلك ينصح الأطباء دائمًا بعدم لمس الوجه دون وجود داعٍ أثناء الوجود خارج المنزل أو قضاء فترة طويلة دون غسل اليدين.

7-الإنفلونزا والسعال

في العديد من المرات يداهمنا الشعور بالرغبة في السعال فجأة، وهو الأمر الذي يجعل الكثير من البشر يسعلون بعد وضع أيديهم حول أفواهم وأنوفهم منعًا لانتشار الرذاذ في الأرجاء أو بين المحيطين بهم، وعلى الرغم من أنه تصرف سليم نظريًا ولكن فيروس الإنفلونزا قد ينتقل من اليدين بعد استخدامها لمنع السعال إلى العديد من الأشخاص، لذلك ينصح الأطباء بوضع المرفق بدلاً من اليدين عند الشعور بالرغبة في السعال لعدم احتكاك المرفق بالأجسام والأسطح المحيطة بعكس اليدين.

8- البقاء في المنزل والإنفلونزا

بسبب تصنيف الأطباء لفيروس الإنفلونزا بأنه أحد أنواع الفيروسات شديدة العدوى وسريعة الانتشار ينصح الأطباء دائمًا بالبقاء داخل المنزل وعدم الخروج قدر الإمكان إلى الأماكن العامة والشوارع في حالة الإصابة بالعدوى، وذلك حتى لا تتضاعف سوء حالة الشخص المصاب بجانب عدم تسببه في انتشار المرض بين مجموعة أكبر من البشر الذين يختلط معهم الشخص المصاب، سواء داخل العمل أو في الأماكن العامة.

Loading...