كانت الأراضي الرطبة، مكان عيشها في مدغشقر، ملوثة للغاية وتضررت لدرجة أن هذه الطيور القليلة المتبقية اضطرت اللجوء إلى هذه المنطقة الأخيرة التي لم يتم مسّها من قبل.
لكن رئيس برامج الحفاظ على البط والأراضي الرطبة WWT، روب شو، أكد لموقع BBC، أن الطيور كانت فقط "تتشبث بالوجود في مكان لا يناسبها حقاً"، إذ كان ملجأها الأخير عميقاً جداً وبارداً جداً.
وأضاف شو أن أسباب تراجع أعداد هذه الطيور متعددة، "وهي تراوح بين الترسبات، والأنواع الغازية، والتلوث، والممارسات الزراعية السيئة، ومجموعة كاملة من المشاكل، مما يجعل البقاء على قيد الحياة صعباً للغاية بالنسبة لهذه الأنواع".
لكن يبدو أن معاناة هذه الطيور انتهت نهاية سعيدة، إذ تم منح هذه الطيور مكاناً جديداً بالتزامن مع العام الجديد، وأطلق فريق دولي من الباحثين 21 من الطيور في بحيرة في شمال مدغشقر.
وبحسب الموقع، هي خطوة نحو استعادة نوع كان يعتقد أنه انقرض قبل عقد من الزمن، وفي نفس الوقت يمكن أن يكون إنقاذ الأنواع خطوة أولى نحو حماية الأراضي الرطبة المهددة في مدغشقر.
