وكالات - الاقتصادي - تعد الوسائد الهوائية أحد أبرز عوامل الأمان للركاب في السيارات، حيث أنها تعمل على انقاذ حياة آلاف الأشخاص سنوياً في مختلف بلدان العالم، وتعمل الوسائد الهوائية عند استشعار وقوع الحادث خلال فترة قصيرة جداً تتراوح من 1 وحتى 20 جزء من الثانية، كما أنها تحدد مدى شدة الحادث، وتحدد موقع المقعد المعرض للاصطدام، ويتم نفخ الحقيبة الهوائية والوصول بها إلى الحجم المناسب تلقائياً، وتستغرق الوسادة الهوائية جزء من الثانية لإنقاذ حياة الأشخاص.
وعلى الرغم من أن الوسائد الهوائية قد استطاعت بالفعل بأن تحقق نسب أمان عالية أثناء قيادة السيارة، إلا أن هناك حالات من الحوادث قد تؤدي في كثير من السيارات إلى عدم عمل الوسائد الهوائية نستعرضها فيما يلي.
تعرض السيارة للاصطدام من الخلف
كثير من السيارات لا توجد بها مستشعرات من الخلف، لذا عند حدوث التصادم من الجهة الخلفية لهذه السيارات لا تعمل الوسائد الهوائية لعدم وجود أمر من أي مستشعر بوجود حادث في موقعه.
تعرض السيارة للاصطدام أثناء الإنحراف
من أوجه القصور في عمل الوسائد الهوائية أنه عند حدوث تصادم أثناء الانحراف لا تستطيع المستشعرات تحديد مكان التصادم، وبالتالي لا تعطي المستشعرات أمر للوسائد الهوائية بأن تعمل أو القيام بوظيفتها، وهو ما ينتج عنه عدم انتفاخ الوسائد الهوائية.
عند تعرض السيارة للانقلاب
في كثير من السيارات لا تقوم الوسائد الهوائية بعملها في حالة تعرض السيارة للانقلاب، إلا في حالة احتواء السيارة على وسائد هوائية جانبية، حيث تنفتح الوسائد الهوائية الموجودة في جوانب السيارة فقط.
عند الضغط على المكابح بقوة شديدة
في حال الضغط على المكابح بقوة شديدة أثناء وقوع الحادث ينخفض الجزء الأمامي للسيارة عن المستوى الطبيعي بشدة، هذا الأمر في كثير من السيارات يؤدي إلى عدم انتفاخ الوسائد الهوائية، بسبب عدم استطاعة المستشعرات تحديد مكان الحادث وقوته.
ملاحظة: عدم انتشار الوسادة الهوائية هو احتمالية ضعيفة والحالات المذكورة نادرة لكنها وقعت سابقاً.