نابلس - الاقتصادي - تحت رعاية وحضور عطوفة محافظ محافظة نابلس اللواء ابراهيم رمضان، احتفلت شركة تمكين الفلسطينية للتأمين، بافتتاح فرعها في محافظة نابلس "جبل النار"، بمشاركة مدير عام هيئة سوق رأس المال السيد براق النابلسي، ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس السيد عمر هاشم، ورئيس بلدية نابلس السيد عدلي يعيش، ورئيس مجلس إدارة الشركة معالي الدكتور ماجد عطا الحلو، ومديرها العام السيد محمد الريماوي، وعضو هيئة الرقابة الشرعية الدكتور جمال الكيلاني، وعدد من أعضاء مجلس ادارتها والادارة التنفيذية، بالإضافة الى لفيف من رجال الأعمال، وممثلين عن الغرفة التجارية، وملتقى رجال الأعمال، والشخصيات الاعتبارية في المحافظة.
وأكد رمضان، أهمية الدور الذي تلعبه "تمكين للتأمين" على الصعيد الاقتصادي، لافتاً إلى أن حرصها على الانتشار والتواجد في شتى المحافظات، دليل على التزامها العميق تجاه المجتمع، وبمثابة إصرار مسبق على النجاح والتميز.
ونوه إلى أن الشركة تمثل نموذجا في العمل الاستثماري، داعيا سائر هيئات القطاع الخاص إلى الاقتداء بها.
من ناحيته، هنأ النابلسي شركة "تمكين"، بانطلاق نشاطها وافتتاح فروع لها في غالبية المحافظات، موضحا أن ترخيص شركة "تمكين" جاء انسجاما مع دراسة نفذتها الهيئة قبل ثلاثة أعوام، وأبرزت أن سوق التأمين لم تصل لمرحلة الإشباع، وأن هناك ضرورة لوجود شركة تأمين اسلامي إضافية.
ونوه إلى أن حصة "تمكين" في سوق التأمين رغم انقضاء فترة زمنية قصيرة نسبيا على انطلاق نشاطها، تعتبر لافتة بكل المقاييس، متوقعا أن يزداد حجم حصتها السوقية خلال الفترة القادمة.
واستعرض جانبا من جهود الهيئة من أجل الارتقاء بقطاع التأمين، الذي ركز على مكانته الاقتصادية المتنامية.
من جهته، رأى هاشم أن "تمكين" تمثل اضافة نوعية لقطاع التامين، نظرا للحاجة إلى الخدمات التي تقدمها وتتوافق مع أحكام الشريعة الغراء، لافتا إلى مساندة الغرفة التجارية لشتى المبادرات الاقتصادية المبتكرة التي تسهم في إيجاد مزيد من فرص العمل.
واعتبر افتتاح الفرع الجديد نموذجا للعمل الاستثماري، والتزام الشركة باثبات حضورها بقوة في شتى المحافظات، لا سيما نابلس، التي تستحوذ على مكانة اقتصادية بالغة الأهمية.
ولفت يعيش، إلى حيوية مساهمة "تمكين" في تعزيز التنافسية في قطاع التأمين، وخدمة المجتمع.
وأشار إلى أنه رغم صعوبة التحديات التي تفرض نفسها على الشعب الفلسطيني، فإنه لا بد من التكاتف ودفع عجلة التنمية والاستثمار في فلسطين، مبينا أن هناك الكثير من آفاق العمل في نابلس.
وأكد الحلو، أن الشركة تتطلع لتحقيق قصة نجاح وتميز في سوق التأمين الفلسطينية، حيث نفذت وأنجزت في غضون أشهر معدودة خططها التأسيسية، فيما يتعلق باستكمال المتطلبات القانونية من قبل هيئة سوق رأس المال، والجهات الرسمية الأخرى، بالإضافة الى عمليات تعيين رأس المال البشري، وإطلاق خدماتها من خلال أكثر من 12 نقطة بيع، عبر شبكة من الفروع والمكاتب، والوكلاء المنتشرين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأثنى الحلو على كل من ساهم في الإنجاز الذي بلغته الشركة، مؤكدا أن طموحات مجلس ادارتها وادارتها التنفيذية لن تقف عند حد.
وأشاد بإدارة الشركة التنفيذية وكادرها وتفانيهم في خدمة الشركة وجمهور المستأمنين، مشيرا بالمقابل إلى أن الشركة تمثل نموذجا للشراكة بين هيئة التقاعد الفلسطينية، ومؤسسة ادارة وتنمية أموال اليتامى، بالتالي فإن جانبا من عوائدها ستعود على هذه الشريحة المهمة.
وقدم الكيلاني، شرحا حول التأصيل الشرعي للتأمين الإسلامي وآلياته، مشيرا إلى تنامي حجمه عالميا حتى بلغ مجموع معاملاته عالميا العام الماضي نحو 20 مليار دولار.
وركز على مزايا التأمين الإسلامي، ونجاحه في استقطاب أعداد كبيرة من الأفراد والشركات، باعتبار أنه يختلف عن التأمين التقليدي "التجاري"، اذ أنه يقوم على وجود حسابين "صندوقين" منفصلين، الأول خاص بالمساهمين، بينما الثاني خاص المستأمنين أي حملة وثائق التأمين، وكل منهما يدار بشكل منفصل عن الآخر.
ونوه الريماوي، إلى التزام الشركة بتطبيق أفضل الممارسات في مجال التأمين، بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها لخدمة هذا الهدف، وبما ينسجم مع أحكام الشريعة الإسلامية بالاضافة إلى التزام الإدارة التنفيذية للشركة، بسرعة الاستجابة والتعويض، من خلال اعتمادها على مؤشرات أداء داخلية محددة للدوائر ذات الصلة لتحقيق هذا الالتزام، مؤكدا أن مصداقية شركات التأمين تتجلى بمدى قدرتها على تنفيذ هذا الوعد.
وتخلل الحفل، قيام الشركة، بتكريم نخبة من الشخصيات التي ساهمت في عمليات تأسيسها، وفي مقدمتهم مديرها العام، والعاملين في الشركة، وممثلي عدد من الشركات والمؤسسات، إضافة الى النابلسي، تقديراً لدورهم ورعايتهم لتأسيس الشركة واطلاق خدماتها التأمينية.