وكالات - الاقتصادي -تمكن المكسيكي خوان بيدرو فرانكة "33 عاما"، أثقل رجل في العالم، من فقدان نصف وزنه الأصلي الذي وصل إلى 595 كيلو غراما عام 2016.
وخضع الرجل في العام 2017، لعملية اسئصال جزء من المعدة من أجل خفض وزنه بنسبة 75 في المئة.
ومنذ لك الوقت، وهو يعيش على نظام تغذية خاص، ففقد حوالي 224 كيلوغراما، إلا أنه مازال يعاني من الإفراط في الوزن، مما يجعل حياته مهددة مع احتمالات بإصابته بذبحة صدرية.
وهذا يعني بالضرورة إخضاع خوان، أثقل رجل في العالم، إلى عملية جراحية أخرى، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
يشار إلى أن خوان لم يتمكن من مغادرة منزله على الإطلاق منذ ستة أعوام، ولا يستطيع المشي.
وعلاقة خوان مع السمنة المفرطة ليست جديدة، فقد ولد سمينا منذ البداية، إلا أنها تفاقمت إثر حادث اصطدام حافلة، ففقد وعيه وأصبح طريحا في الفراش، بعد أن تحطم جانبه الأيمن، فتكسرت أضلاعه وساقه اليمنى.
وعلى مدى العامين الماضيين، حقق خوان تقدما في فقدان الوزن بعدما أخضع لمراقبة حثيثة من قبل الطبيب الجراح خوسيه كاستانيدا كروز.
وأخضع لعملية جراحية ثانية لاستئصال جزء آخر من معدته، وكانت العملية خطيرة، إذ كان يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، لكن لم يكن أمام خوان بيدرو أي سبيل آخر سوى الخضوع لها.
وقال الجراح كاستانيدا، إن وفاة مثل هؤلاء المرضى أمر مرجح إذا لم تتم معالجتهم، وعلينا أن نخاطر لأن المخاطرة تمنح فرصة حياة للمريض.
واستمرت العملية لمدة ساعة كاملة تقريبا، واستعاد المريض وعيه وكان بصحة جيدة، ومنذ ذلك الحين يخضع لرجيم صارم وتمرينات من أجل أن يفقد 200 كيلوغرام أخرى خلال 18 شهرا.
وفي غضون 6 شهور، فقد خوان حوالي 75 كيلوغراما، وأصبح وزنه الآن نحو 300 كيلوغرام، أي إنه فقد حوالي نصف وزنه الأصلي.
وقال بعد خسارة كل هذا الوزن "إنه في الواقع إنجاز كبير أن أتمكن من مشي خطوتين أو 3 خطوات، كما أنني أشعر بالسعادة لأنني بدأت أتحرك".
ويسعى خوان إلى تحطيم رقم قياسي جديد، خلال العام المقبل، حيث مازال عليه فقدان المزيد من الوزن، ليحصل على لقب "الرجل الذي خسر أكثر وزن في العالم".