عروضات وتنزيلات نهاية العام .. حقيقية ام وهمية !!
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
1:37 مساءً 19 كانون الأول 2018

عروضات وتنزيلات نهاية العام .. حقيقية ام وهمية !!

رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان- مع أقتراب نهاية العام الجاري، تشهد الاسواق الفلسطينية حملات دعائية لعروضات وتنزيلات  على مختلف انواع البضائع في السوق المحلي.

يقول فراس نضال، صاحب محل ملابس وسط رام الله، للأقتصادي، مع نهاية كل عام نلجئ الى عمل عروضات وتنزيلات وصفها " بالحقيقية" على الملابس، اولاً لجلب الزبائن وثانياً استعداداً لاستقبال " البضائع الجديدة " للعام الجديد.

وأضاف نضال، أن التنزيلات على الاسعار تكون حقيقة وليست وهمية، بحيث ان قطعة الملابس في نهاية العام تنخفض الى النصف تقريباً عن سعرها في بداية العام.

وأشار الى ان المحال التجارية بمختلف انواعها تقوم بحملات التخفيضات في نهاية العام لتسويق نفسها تجارياً عند المواطنين، منوهاً ان بعض التجار يطلقون حملات " تخفيض " وهمية لخدع المستهلك.

يقول صلاح هنية مدير عام  جمعية حماية المستهلك في فلسطين، " واضح ان التنزيلات والعروض لنهايه العام ليست ضمن مرجعيات واضحه بل تخضع للمنافسه والتخلص من المخزون".

وأشار هنية في حديثه للأقتصادي،أن  معظم ما يورد لسوقنا ليس عبر وكالات تجاريه تخضع لسياسة الشركات الكبرى وعليه تكون هذه التخفيضات غير حقيقة".

بينما لدى بعض الشركات الحاصلة على الوكالة الرسمية، مثل وكالات السيارات والاجهزه الكهربائيه وغيرها تكون تخفيضاتهن واضحة عن السعر المعلن في بداية العام، خصوصاً في ظل بحثهم عن الوصول الى " التارجت" المتفق عليه مع الشركة الام.

ويرى جهاد مظلوم، أن هدف معظم الحملات الدعائية المرتبطة بتخفيض الاسعار التي تقوم بها المحال التجارية بمختلف انواعها في فلسطين، هي لجلب الزبائن فقط. 

وبين مظلوم في حديثه، بأنه لا يثق بهذه العروض ولا يقوم بالشراء وقت الاعلان عنها في الاسواق، مبرراً ذلك بأن سعر ذات " القطعة " ينخفض اكثر من سعر العرض الحالي بعد شهر واحد فقط.

من جهته، أكد صلاح هنية مدير عام جمعية حماية المستهلك، أن المستهلك ضمانه الاهم قانون يحفظ حقه بان يكون هناك معيار يقيس السعر السابق وتنزيلات نهايه العام.

واضاف " للاسف الشديد اللوائح التنغيذيه لقانون حمايه المستهلك لم تصدر بخصوص تنظيم التنزيلات والعروض في الاسواق الفلسطينية".

 وتابع قوله بأن وزاره الاقتصاد ستقول بأنهم يراقبون الاسواق، وسلفا نقول لا يوجد رقابه على جوهر التخفيضات ولدينا دراسات لذلك نستند على وعي وتوعيه المستهلك".

ويشير المواطن ايهاب معروف في حديث للأقتصادي، أن 70% من العروضات وتنزيلات نهاية العام في فلسطين غير حقيقة بتاتاً.

وزاد معروف، أن الأسعار تنخفض بشكل طفيف جدا، بشكل يكاد يلامس المعنى الحقيقي " للتنزيلات والتخفيضات" والهدف هو خدع المستهلك لجلبه لا اكثر ولا أقل".

وتابع، أن السوق الفلسطينية سوق ضعيفة تفتقر للمنافسة ما بين الشركات والمحال التجارية كما هو الحال في بعض الدول العربية وكذلك الاجنبية.

وتلجأ العديد من الشركات والمحال التجارية في الضفة الى اطلاق حملات دعائية متعلقة بتخفيض اسعار البضائع والمنتجات امام الزبائن مع كل نهاية عام.

 

Loading...