وكالات - الاقتصادي - هل تعلم أن هناك عقوبات غريبة وقد تكون صادمة في بعض الأحيان للاعبي كرة القدم بعد انتهاء المباراة؟ نعم فكرة القدم لا تنتهي عند إعلان انتهائها بصافرة الحكم، بل هنا تبدأ معاناة بعض اللاعبين الذين خسروا في مباراة ما أو لاعب ما قد قام بخرق أحد قوانين اللعبة أو أي شيء كان قد فعله أحدهم، حيث يجبر اللاعبون أو أحد اللاعبين على فعل غير محبب أبدًا بالنسبة للاعبين وربما قد يصل الأمر إلى القتل كما حدث مع اللاعب أندرياس أسكوبار عندما قتل باطلاق 12 رصاصة عليه أردته قتيلاً.. تعالوا معنا لنذكر لكم في التقرير التالي أغرب وأشهر العقوبات التي مرت في تاريخ كرة القدم:
أقسى عقوبة حدثت للاعبين في تاريخ كرة القدم هي تلك التي حدثت للاعبي المنتخب الأرجنتيني. وكان ذلك عندما خسر المنتخب الأرجنتيني أمام تشيكوسلوفاكيا بستة أهداف مقابل هدف في بطولة كأس العالم 1958 بالسويد، وهو ما أغضب الجمهور الأرجنتيني الذي قام بمهاجمة مقر الاتحاد الأرجنتيني، مما حدا باتحاد الكرة لفرض عقوبة قاسية جدًا على لاعبي المنتخب وهي القيام بشطب 10 لاعبين من سجلات كرة القدم وحرمانهم من لعب كرة القدم نهائيا بعد تاريخ ذلك اليوم وبقية حياتهم.
كانت هزيمة ميلان أمام غريمه أتلانتا قاسية جدًا وغير متوقعة، وهذا ما أثار حفيظة مدربهم سينيسا ميهايلوفيتش ليعلن عقوبة غريبة بعد انتهاء المباراة ضد لاعبيه، وهي أن لا يعودوا إلى منازلهم أبدًا ويمنع عليهم التحدث إلى الناس، وذلك بالذهاب إلى معسكر مغلق بقي فيه اللاعبون لمدة سبعة أيام.
قام المدرب البرتغالي جوزيه مورينو بمعاقبة فريق الشياطين الحمر عقوبة قاسية بعد خسارتهم ثلاث مرات متتالية، فقام بمنعهم من السفر بالطائرة بعد مباراتهم الأخيرة ضد فينورد، وأجبرهم على استقلال القطار للعودة إلى مانشستر وهو ما كان متعبًا جدًا للاعبين، وفعلاً قاموا باستقلال القطار بدلاً من الطائرة.
كما قام المدرب خوسيه كذلك بمعاقبة لاعبي مانشستر يونايتد ثانية عقوبة صارمة عندما أجبرهم على التدريب في جراج سيارات وهو ما كان أيضًا قاسيًا على لاعبي مانشستر، وقد كان ذلك قبل مباراتهم مباشرة ضد نورثامبتون تاون.
قام المدير الفني لفريق هامبورج الألماني بفرض عقوبة ذكية ولا بد أن تكون أتت بثمارها لاحقًا، وهي أن يقوم لاعبو الفريق بدفع غرامة مالية تفرض عليهم في حال دخول أهداف في مرماهم من الركلات الثابتة، وباستطاعتهم استرجاع هذه الغرامة المالية عند تسجيلهم هدفا في مرمى الخصم في المباراة التي سيلعبونها لاحقًا.
من أغرب العقوبات التي مرت في تاريخ كرة القدم هي إجبار اللاعب جاري فرايزر ارتداء زي نسائي مضحك لونه وردي والتدرب فيه بالملعب مع باقي زملائه وأمام الكاميرات، وكان جواب المدرب نادي بارتيك ثيسل على مثل هكذا عقوبة أن اللاعب فرايزر تراجع أداؤه في الفترة الماضية وكان لا بد من عقابه.
هل تصدق أن هناك لاعبي كرة قدم تمت معاقبتهم بإجبارهم على تناول أمعاء الأغنام؟ نعم.. فهذا حدث مع لاعبي اف سي ويمبلدون والذين كانوا يجبرون على تناول عشاء فاخر من طبق أمعاء الأغنام وغيرها من الأطباق المقززة في حال دخول مرماهم أكثر من خمسة أهداف. أما إذا دخل شباكهم هدفين أو هدف واحد فكانت العقوبة مخفضة وهي أن يقوم لاعبو المنتخب بالذهاب إلى دار الأوبرا.
أما المنتخبات العربية فلها أيضًا دور بارز في اتخاذ العقوبات ضد اللاعبين، حيث تمت عقوبة لاعبي المنتخب السعودي بعد خسارتهم في بطولة كاس الخليج 21 وخروجهم من البطولة بأن أجبروا على العودة إلى السعودية برًا وليس جوًا.
حادثة محزنة حدثت للاعب الكولومبي اندرياس اسكوبار بعدما أحرز هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ليقودهم إلى الخسارة أمام المنتخب الأمريكي، وكان ذلك في مونديال 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد المباراة كان يجلس في مطعم لتناول غدائه فقام أحد المواطنين الكولومبيين بالسخرية من اسكوبار وهو ما أغضبه فنشبت مشادة كلامية بينهما انتهت بإطلاق المواطن 12 رصاصة على صدر اسكوبار لترديه قتيلاً على الفور.
أما عقاب أسوأ لاعب في الفريق فكان قاسيًا نوعًا ما، حيث قام مدرب فريق باتريك ثيسل الأسكتلندي بفرض عقوبة قاسية وصارمة على لاعبه جاك كارول وأجبره على التدريب وهو يرتدي رداء عضلات مضحك وغريب.
قام المدرب السابق للمنتخب المصري محمود الخطيب بفعل صدم جمهوره عندما قام بالاستقالة من منصبه بعد خسارة المنتخب المصري وعدم التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم في فرنسا 1988، ولم يكتف بذلك فقط بل قام برد مبلغ 86 ألف جنيه مصري لاتحاد الكرة وهو راتبه الذي استلمه خلال فترة تدريبه للفريق وهي ستة أشهر. وقد علل الخطيب هذا الفعل قائلاً إنه فشل في أداء المهمة التي طلبت منه وهي أن ينجح الفريق في التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم.