وكالات - الاقتصادي- تُعد حوادث السيارات حالياً واحدة من أكبر مسببات الوفاة على كوكب الأرض في عصرنا الحالي، وحسب آخر التقارير والدراسات، يموت سنوياً 1.35 مليون شخص على الطرق.

تم إصدار هذا التقرير من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث يكشف عن أن حوادث السيارات هي أكبر سبب يؤدي لوفاة البشر ما بين عمر 5 إلى 29 عام، حيث يُعد الأمر الوحيد الإيجابي في الدراسة هو أن معدل الوفيات نسبة إلى سكان العالم قد بدأ بالاستقرار خلال السنوات الأخيرة.

بشكل عام، تشير المنظمة لأن احتمالات الموت من حوادث الطرق تصل إلى ثلاثة أضعاف في البلاد الفقيرة مقارنة بالدول الغنية، حيث أن أكبر معدلات الموت والبالغة 26.6 وفاة لكل 100,000 نسمة من السكان تتواجد في أفريقيا، بينما يصبح هذا المعدل 9.3 لكل 100,000 نسمة في أوروبا، وبالمقارنة مع نسخة التقرير السابقة في 2015، فقد انخفضت معدلات الوفاة من حوادث الطرق في كل من الأمريكتين، أوروبا وغرب المحيط الهادئ.

هذا وقد أشار التقرير إلى أن المشاة وراكبي الدراجات الهوائية يشكلون 26% من إجمالي الحوادث المرورية، ولكن هذه النسبة تصل إلى 44% في أفريقيا و 36% بدول شرق البحر المتوسط، بينما تشكل وفيات راكبي وقائدي الدراجات النارية 28% من إجمالي الحوادث.