خبراء: العام المقبل 2019 سيكون الأشد حرارة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:33 صباحاً 12 كانون الأول 2018

خبراء: العام المقبل 2019 سيكون الأشد حرارة

وكالات - الاقتصادي - نقل موقع "اف.بي.ري" الروسي عن خبراء قوله إن السنوات الأربعة الماضية كانت من أشد السنوات حرارة، لكن يبدو أن سنة 2019 ستحطم الأرقام القياسية من حيث ارتفاع درجات الحرارة.

وقال الموقع في تقريره، إن زيادة انبعاث الغازات الدفينة في الغلاف الجوي، التي وصلت إلى مستوى قياسي خلال السنة الحالية، يسرع من الاحتباس الحراري المتمثل في ارتفاع درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع ارتفاع كمية ثاني أكسيد الكربون، وبعض الغازات الأخرى في الجو.

الجدير بالذكر أن 406 شهرا الماضية أظهرت أن درجات الحرارة ارتفعت وبشكل لافت مقارنة بما كانت عليه في القرن العشرين. ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان متوسط درجة الحرارة في الهواء في سنة 2018 الأعلى مقارنة بالسنوات السابقة. وقد دفعت الشكوك التي راودت خبراء منظمة الأرصاد الجوية بالخبراء لجمع مختلف البيانات حول درجات الحرارة التي توصلت إليها مخابر مستقلة.

وذكر الموقع أن ارتفاعا طفيفا في متوسط درجات الحرارة العالمية يمكن أن يؤدي إلى حدوث كوارث بيئية على مستويات مختلفة. ولا يهدد ارتفاع درجات الحرارة الإنسان فحسب، بل جميع الكائنات الحية. من هذا المنطلق، يؤدي الاحتباس الحراري إلى زيادة معدل درجات الحرارة في الهواء وفي المحيطات أيضا، ما يشكل خطرا على الجزر المرجانية المسؤولة على حياة الآلاف من النباتات والحيوانات البحرية.

وذكر أن تبييض الشعاب المرجانية وارتفاع مستويات المحيطات يهدد حياة العديد من سكان المناطق الساحلية، الأمر الذي يحرمهم من الحاجيات الأساسية التي تضمن البقاء على قيد الحياة، على غرار الغذاء والماء. 

وفي هذا الإطار، يؤدي تغير المناخ العالمي إلى تغيير النظم الإيكولوجية في جميع أنحاء العالم. ومع نهاية القرن الحادي والعشرين، يتنبأ العلماء بتغير النظم البيئية في العالم بنسبة 70 بالمائة.

وبين الموقع أنه كل بضع سنوات أو أشهر، تحدث تقلبات في درجات حرارة المياه السطحية، الأمر الذي يعرف بظاهرتي "النينو" و"النينيا" في علم المحيطات وعلم المناخ. وتعرف ظاهرة "النينيا" بانخفاض درجات الحرارة عن معدلاتها في المحيط الهادئ، والتي بسببها سجلت درجات الحرارة بالنسبة لسنة 2018 انخفاضا مقارنة بسنة 2017. وترجع إمكانية ارتفاع درجة الحرارة سنة 2019، إلى احتمال حدوث ظاهرة "النينو" وذلك بحسب ما توصل إليه خبراء الأرصاد الجوية.

في هذا الصدد، تعتبر النينو والنينيا، ظاهرتان طبيعيتان، يمكن أن تدوم فترة ظهورهما إلى سنتين أو ثلاث سنوات. وتؤثر الظروف الجوية المترتبة عن هذه الظواهر عموما على العديد من الأمور على غرار الغذاء ودرجة حرارة المباني ونسبة الحرائق وتحمّض المحيطات وتبيض الشعب المرجانية والكوارث الجوية.

وأورد الموقع أن ظاهرة النينو تكتسب زخما كبيرا وتهدد بتغير الظروف الجوية. ونظرا لإمكانية حدوث هذه الظاهرة في السنة المقبلة، ستكون سنة 2019 الأشد حرارة مقارنة بالسنوات السابقة. ومن المتوقع أن يستمر تأثير هذه الظاهرة حتى آذار/مارس من سنة 2019.

وبسبب تغير المناخ، كانت تأثيرات ظاهرة النينو جد واضحة في السنوات الماضية، وستزداد هذه التأثيرات سوءا إذا استمر متوسط درجة الحرارة العالمية في الارتفاع.

وأكد الموقع أن آخر ظاهرة النينو التي شهدها العالم انتهت في سنة 2016، ويمكن أن تكون هذه الظاهرة سبب وقوع بعض الأحداث الكارثية، كتبيض الشعب المرجانية وفترات من الجفاف الشديد في جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وحرائق الغابات التي عرفتها كندا والولايات المتحدة.

 

ورغم أن ظاهرة النينو المتوقع حدوثها لن تكون محفوفة بالمخاطر إلا أنها قد تؤثر بشكل كبير على النظم الإيكولوجية الهشة في بعض المناطق.

ونوه الموقع بأن ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق الذي عرفه العالم في سنة 2018، أدى إلى تراجع كبير في معدل الإنتاجية، وذلك بسبب عدم قدرة البعض على العمل في مثل هذه الظروف المناخية القاسية.

Loading...