وكالات - الاقتصادي - تسعى الحكومات في مختلف دول العالم على البحث عن طرق متنوعة جديدة لإنتاج الطاقة، من أجل خفض تلوث الهواء الناتج من استخدام الطاقة الحالية من الوقود والأخشاب والفحم.
لذا تشجع الحكومات مراكز الأبحاث والجامعات من أجل إجراء الأبحاث الضرورية لإيجاد الطاقة البديلة لحماية البيئة.
ومؤخراً كشف باحثون عن تطوير وتحويل مخلفات الصرف الصحي، إلى وقود آمن قابل لإعادة التدوير، وذلك باستخدام تقنية جديدة غريبة، ليصبح بديلاً لاستخدام الأخشاب والفحم في المستقبل، واللذان يعملان على تلوث البيئة.
وأوضح الباحثون عن طريقة تحويل مخلفات الصرف الصحي إلى طاقة بديلة، بأنهم يقومون بتسخين الفضلات البشرية في إناء ضاغط وفقًا لعملية كيميائية مدروسة، مما ينتج عنه وقود حيوي يشبه الفحم وهو قابل للاستخدام الآمن، وقال الباحثون أن هذه التقنية ترتكز على عمودين أساسيين ألا وهما الصرف الصحي واحتياجات الطاقة.
وفي حديث صحفي للبروفيسور أميت جروس لموقع “ميرور: “البراز البشري غني بالمغذيات العضوية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، وبعض الملوثات الصغيرة الخطرة التي يجب التخلص منها، لذا فيجب إعادة تدويرها بشكل صحيح”.