تقرير مفاجئ.. مدن معرضة لخطر الاندثار.. بينها مدن عربية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:51 صباحاً 05 كانون الأول 2018

تقرير مفاجئ.. مدن معرضة لخطر الاندثار.. بينها مدن عربية

وكالات - الاقتصادي - نشرت مجلة "موي إنترسنتي" الإسبانية مقالا عن تأثير الظواهر الطبيعية كالاحتباس الحراري على بعض الأماكن المميزة على سطح الأرض. وسلطت المجلة الضوء على مجموعة من الأماكن المعرضة لخطر الاندثار، على حدّ قولها:

- الحاجز المرجاني في بليز: لفتت المجلة إلى أنّه يتوقع أن تختفي هذه الشعاب المرجانية في البحر الكاريبي في غضون 20 سنة فقط. وأوضحت المجلة أن الحاجز المرجاني فقد حوالى 50% من أنواع المرجان التي يحتوي عليها بسبب إعصار ميتش سنة 1998.

- حلب ودمشق وتدمر: تسببت الحرب التي اندلعت في سوريا عام 2011 في خسائر بشرية كبيرة وتدمير التراث السوري الذي يميز الكثير من المدن. وقد شملت الحرب مدنا مثل حلب ودمشق وتدمر، التي كانت عرضة للقصف بالقنابل وإطلاق النار، واختفت بعض معالمها الأثرية إلى الأبد تحت الركام، وفقاً لما أوردته المجلة.

- تاج محل: يعدّ تاج محل الذي شُيّد في القرن السابع عشر من عجائب الدنيا السبع. وبيّنت المجلة أنّ تزايد عدد السياح الذين يقبلون على زيارته سنويا إلى جانب التجديدات السيئة التي طرأت عليه وتلوث الهواء، أدّت إلى الإضرار بشكل كبير بواجهة هذا المبنى، مشيرةً إلى أنّ الحكومة الهندية تدرس إغلاقه للحفاظ عليه.

- البحر الميت: أوضحت المجلة أنّ البحر الميت يعدّ أخفض منطقة على سطح الأرض، ويقع على عمق 430 مترا تقريبا تحت مستوى البحر، وينخفض منسوب مياهه بمعدل أكثر من متر كل سنة. وتعرف هذه البحيرة المالحة، الواقعة في الأردن، بأنها فريدة من نوعها، وتشتهر بنسبة ملوحة عالية، وذلك بسبب الحد من مصدر المياه الرئيسي، وهو نهر الأردن، فضلا عن الاستغلال المفرط له بسبب المعادن التي يوفرها، إلى جانب أنه أصبح مصبّا لمياه الصرف الصحي.

- جزر المالديف: حذّرت المجلة من أنّها تواجه، سنة بعد سنة، ارتفاع مستوى البحر بشكل ملحوظ. ووفقا لعمليات القياس، فإن 80% من الجزر التي تشكل هذا الأرخبيل أصبحت منخفضة عن مستوى البحر. وقد صارت هذه المشكلة مثيرة للقلق خاصة في ظل عدم إيجاد حل إلى الآن. وإذا استمر الاحتباس الحراري على هذا النحو، ستنتهي الحياة في هذه المنطقة في أقل من 100 سنة.

- البندقية: يهدد عاملان مدينة البندقية: الأول هو ارتفاع منسوب المياه بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، والثاني انهيار التربة بمعدل مليمترين في السنة. ونتيجة لذلك تغوص هذه المدينة الإيطالية في الماء بوتيرة أسرع مما كان يعتقد العلماء سابقا بحوالي أربعة سنتيمترات كل 20 سنة. ويرجح علماء الجيولوجيا أن تختفي مدينة البندقية خلال بضعة عقود، وفقاً للمجلة.

Loading...