ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن أسباب الحادث تعود إلى خلاف نشب بين سائق السيارة وصديقته التي كانت معه على متن السيارة، قبل أن تترجل من السيارة تاركة حقيبتها، لكنها حاولت فتح الباب مرة أخرى لاسترجاعها.
وفي تلك اللحظات بادر سائق السيارة إلى الانطلاق بسرعة فائقة عكس جهة السير مما أدى إلى طيران السيارة على علو قرابة 8 أمتار باتجاه الضحايا الأربع، لتقضي عليهم.
وسارعت فرق الحماية وقتها إلى نقل جثث الضحايا إلى المستشفى رفقة السائق الجريح، بالموازاة مع عمل فرق "الشرطة العلمية" تحقيقاتها، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات التي لا تزال جارية لكشف ملابسات الحادثة المأساوية.