وكالات - الاقتصادي -  استخدام الأنظمة الحديثة التي تساعد على تشغيل السيارات بسهولة شديدة وتعمل على راحة قائدي السيارات هو عامل رئيسي في عصرنا، ومن بين الأنظمة هنالك إمكانية فتح وغلق وتشغيل السيارة عن بعد، ما يغني عن فتح وغلق باب السيارة بالمفتاح الذي يستغرق وقتاً ويكون مزعجاً.

مع ذلك، هنالك سلبيات للتقنيات الحديثة كما لها إيجابيات، حيث أصبح حاليا سرقة السيارة باستخدام التقنيات أسهل وأسرع.

ولمعرفة كيفية سرقة السيارات الحديثة التي تعتمد على الريموت لفتح وغلق السيارة نكشف لكم كيف تؤمن الشركات المصنعة سياراتها، حيث يتم وضع شريحة كمبيوتر في كل مفتاح تُرسل رمزاً إلى نظام الأمان في السيارة، وفي المقابل توجد بالسيارة نفس الشريحة التي تستخدم نفس الشفرة التي تحل الرمز المرسل من قبل الريموت، فعند الضغط على الزر وتتطابق الرموز تفتح السيارة.

وللحماية تعمد الشركة على وضع كود بالغ الصعوبة مكون من ملايين الرموز، لكن مع التقدم التقني الهائل قام المخترقون بتصنيع أجهزة تعترض الإشارات اللاسلكية القادمة من الريموت للسيارة، كما تقوم تلك الأجهزة بقراءة الشفرة من داخل الريموتات القريبة حتى بدون تشغيلها، وتخفض الرموز إلى 200 ألف احتمال وهو ليس بالرقم الكبير المستحيل فكه وتوقعه من المخترق.

ويقوم اللصوص حالياً بتسجيل الرموز الناتجة من الإشارات اللاسلكية التي تصدر من الكثير من الريموتات من منطقة معينة، ثم يعمل الجهاز على تحليلها وفك شفرة الرموز، ومن ثم يقوم اللص ليلاً ببث الإشارات مرة أخرى وفتح السيارات التي استطاع الحصول على الإشارات منها ومن ثم سرقتها بكل تأكيد.

ولحل تلك المشكلة نقدم لكم بعض الحلول ومواجهتها، ومنها استخدام ورقة ألومنيوم وذلك عن طريق لف ريموت السيارة به، حيث أن الإشارات اللاسلكية من الريموت يمكن حجبها من خلال المعدن، وعند الدخول إلى المنزل يمكن وضع الريموت في الثلاجة، لأن الطبقات المعدنية الموجودة بالثلاجة تمنع إرسال إشارات لاسلكية من الريموت.

ويمكنك وضع الريموت أيضاً في الميكرويف المنزلي، حيث أن الطبقات المعدنية الموجودة فيه ستمنع عملية التقاط شفرة الريموت، كما يمكنك شراء جهاز “مانع الإشارة” أو ما يسمى بجهاز التشويش الذي يعمل على التشويش على الأجهزة الأخرى التي تحاول التقاط الإشارات اللاسلكية من الريموت الخاص بك.