رام الله - خاص الاقتصادي - سجلت أسعار المحروقات منذ النصف الثاني 2018، موجة ارتفاعات في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية وحول العالم.
يعود ذلك إلى تحسن أسعار النفط الخام وارتفاعها لمستويات بلغت ذروتها في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عند 86 دولارا للبرميل.
يستورد الفلسطينيون 100% من حاجتهم من مشتقات الوقود من إسرائيل، وتتغير الأسعار محليا بناء على تغير أسعارها عالميا.
إلا أن نزار الجعبري وهو عضو هيئة إدارية في نقابة العاملين لأصحاب محطات الوقود، يقول إن الأسعار العالمية تنعكس على السوق الفلسطينية بعد 3 شهور من تغيرها عالميا.
وتستورد إسرائيل النفط خاما، ثم تقوم بتكريره في مصفاة تملكها، وتوزع المشتقات على السوقين الإسرائيلية والفلسطينية.
منذ منتصف الشهر الماضي، سجلت أسعار النفط هبوطا حادا، نزولا من 86 دولارا للبرميل، إلى متوسط 63 دولارا في الوقت الحالي.
يبلغ سعر ليتر البنزين في السوق الفلسطينية حاليا 6.3 شيكلا بالنسبة لصنف 95 أوكتان، بينما يبلغ سعر ليتر السولار 5.97 شيكل.
ومن المرتقب أن تسجل أسعار الوقود تراجعات حادة خلال الشهر المقبل في معظم دول العالم التي تغير أسعارها بشكل شهري.
في إسرائيل، أوردت صحيفة كيكر، أن متوسط الهبوط الشهر المقبل على أسعار الوقود، ستبلغ بالمتوسط 10% بالنسبة للبنزين 95 أوكتان.
ومن المرتقب الأسبوع المقبل، أن تعلن وزارة الطاقة الإسرائيلية والإدارة العامة للبترول عن أسعار الوقود لشهر ديسمبر/ كانون أوا المقبل، فهل ستتراجع أسعار الوقود.
لكن من المهم الإشارة إلى أن الدولار الأمريكي سجل صعودا هذا الشهر مقابل الشيكل لأعلى مستوى في عامين، ما سيضغط على هبوط مشتقات الوقود.
إذ تستورد إسرائيل النفط بعملة الدولار الأمريكي وتبيعه محليا وللسوق الفلسطينية بعملة الشيكل، إذ يتحمل المستهلك النهائي فروقات أسعار الصرف.