رام الله الاقتصادي - قال رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، إن المنزل الذي هدم أمس السبت في آخر شارع السهل بمدينة رام الله، ليس قديما.
وأضاف حديد في حوار على إذاعة أجيال، أن المنزل رخص للمرة الأولى عام 1967، والمرة الثاني رخص في ثمانينات القرن الماضي.
كان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا هدم المنزل القديم، واتهموا بلدية رام الله بتحويل المدينة إلى كتلة من الإسمنت.
ونوه موسى حديد، أن أي منزل سيهدم في رام الله، يجب أن يمر بمرحلتي دراسة، الأولى من بلدية رام الله، والثاني من وزارة السياحة والآثار.
وأشار إلى أن المنزل المهدم، والذي حصل أصحابه على رخصة هدمه قبل 6 شهور، لم يكن ضمن قائمة البلدية بالمنازل القديمة والأثرية الواجب الحفاظ عليها.
وزاد: المسألة الأخرى الهامة، بلدية رام الله وحدها غير قادرة على حماية الأملاك الخاصة القديمة.. لا نستطيع شراء البنايات القديمة أو ترميمها.
وتابع: مسألة أخرى هامة يجب الالتفات إليها، ليس من سلطة أحد منع الأفراد من الاستفادة من ملكيته الخاصة.
وذكر رئيس بلدية رام الله، أن العديد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت تهدف إلى إيجاد حلول لوقف الهدم ومساعدة البلدية، وأخرى تملكتهم العاطفة في التعليقات.