وكالات - الاقتصادي - لو علمَ المسافرون على متن الطائرات بكل ما يجري فيها، لامتنع الكثير منهم من السفر جوًا بكل تأكيد. إذ تحدث الكثير من الأشياء التي يُبقيها الطيارون سرًا ويحرصون على أن لا يعرفها الركاب للحفاظ على استقرار الرحلات الجوية وسلامة الركّاب.
في هذا المقال، نستعرض أبزر الأسرار التي لا يُشاركها الطيارون مع الركّاب، والتي قد تُغيِّر من وجهة نظرك للسفر جوّا في المستقبل!
كثيرًا ما تتعرض الطائرات للصواعق في الجو
غالبًا ما يُصيب البرق هيكل الطائرة رغم أنه لا يبدو كذلك. لا تقلق، فهذا الأمر لا يُعتبر خطرًا على سلامة الطائرة في الوقت الحاضر، وذلك بفضل التصميم الذكي للطائرات التي تتعامل مع الصواعق البرقية بسهولة لمنع إلحاق الضرر بالركاب.
بسبب قصر الوقت بين كل رحلة والتي تليها، فإن طاقم التنظيف لا يملك الوقت الكافي لتنظيف كافة مرافق الطائرة. لهذا السبب، يُنصح الركاب بحمل مناديلهم الخاصة في الطائرة لتجنب التقاط الجراثيم التي تنتشر في كل مكان تقريبًا بغزارة أثناء السفر.
قد يكون ذلك مربكًا، لكن الهبوط الصعب ليس أمرًا سيئًا في كل مرة. إذ تتحكم بعض العوامل في آلية الهبوط مثل حالة الطقس وطول المدرج. فإن كان المدرج قصيرًا، يكون الهبوط أفضل لو كان ثابتًا تبعه فرملة صعبة. أما إن كان المدرج زلقًا أو رطبًا، فإن الحاجة للهبوط الصعب تُصبح أكثر إلحاحًا لزيادة التباطؤ بشكلٍ مناسب.
على الرغم من صعوبة التبنؤ بالطقس، إلا أن خبراء الطيران يعتقدون أن الرحلات الجوية الصباحية عادةً ما تكون أفضل وأكثر سلاسة، ذلك لأن عدد العواصف أقل والرياح أخف من المساء وساعات الليل، والتي تُسبب اضطرابات بالطيران.
الحجز المباشر من خلال شركة الطيران يمنحك المزيد من النفوذ وحق الأولوية أثناء العمليات النظامية مثل الإلغاء أو التأخير.
ما لا يعرفه الكثير من الناس أن متابعة حالات الطقس عندما يتعلّق الأمر بالسفر جوًا لا تقتصر فقط بنقطة الانطلاق والهبوط، إنما يتم تأجيل الكثير من الرحلات بسبب سوء الأحوال الجوية في المجال الجوي بين المدينتيْن رغم أن الطقس جيد في كليهما.
لسنواتٍ عديدة، كانت هناك مناقشات ودراسات مستمرة حول هذه الأسطورة. وقد أدى ذلك إلى أن الكثير من شركات الطيران اتّبعت سياسة صارمة عندما يتعلق الأمر باستخدام الهاتف المحمول على الرحلات الجوية. وعلى الرغم من بطلان هذه الأسطورة، إلا أن شركات الطيران تلتزم بهذه التعليمات ذلك لأن إشارات الهاتف قد تُعكر من أنظمة الاتصالات الخاصة بهم في الطائرات.
اتضح أن باب الحمام على متن طائرة غير آمن في الواقع كما يبدو. قد يكون هذا مفاجئ لكثيرٍ من الناس لأن باب مرحاض الطائرة من أكثر الأجزاء صلابةً فيها، لكن تم الكشف عن وجود مزلاج سري يمكن استخدامه لفتح الباب أثناء وجودك في الداخل، ولا يُستعمل سوى في حالات الطوارئ.
هذا السر لا يعرفه سوى الطيارين وعدد قليل من الركاب، وهو أن الطيارين يميلون إلى استعمال الأضواء أثناء التحليق في كثيرٍ من الأحيان لتحية طائرات أخرى لا تكون بعيدة عن رادارهم.
قد تظن أن مساعد الطيار يأخذ الوظيفة الثانوية في قمرة القيادة، لكن ذلك خطأ فادح. إذ يشترك الطيارون مع مساعدي الطيارين بمهام متساوية. ويُمكن أن يُصبح مساعد الطيار الطيّار الرئيسي في الرحلة التالية، والعكس صحيح.
لا تستطيع شركات الطيران تحمّل تكاليف إنتاج طائرات حديثة في فترات قريبة. لحسن الحظ، تم بناء الطائرات لتدوم صلاحيتها لفترات طويلة تتعدى الخمسين عامًا، كما يتم إجراء الفحوصات الروتينية للتأكد من أن كل أجهزة الطائرة تعمل بشكلٍ جيد.
وذلك بسبب تدفق الهواء من أمام الطائرة إلى الخلف، فإن المقاعد الخلفية عادةً ما تكون الأسوأ من حيث الراحة، في حين أن الجلوس على المقاعد وسط الطائرة يُشعرك بأنك تجلس على أرجوحة.
هل لاحظتَ من قبل أن أجنحة الطائرة كانت في وضعٍ مقلوب أثناء الرحلة؟ هذه الوضعية عادةً ما تُشير إلى أن كابتن الطائرة لاحظ أمرًا لم يكن جيدًا بما يتعلّق بالأجنحة لتكون إشارة للفنيين لفحصها عند الهبوط.
ففي بعض الأحيان، لا يتمكن الطيارون من إجراء محادثات عميقة مع الفنيين بمجرد وصولهم، فقد يكونون في عجلة من أمرهم ليطيروا بطائرة أخرى أو يحصلون على بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها. هذه هي الطريقة التي تمكنوا من خلالها نقل المسائل الفنية إلى الفنيين، دون جهد يُذكر.