رام الله - الاقتصادي - افصحت مجموعة الاتصالات الفلسطينية عن النتائج المالية المرحلية الموحدة للتسعة أشهر الأولى من العام 2018، حيث وصل صافي الربح الى 52.2 مليون دينار أردني بالمقارنة مع 54.4 مليون دينار أردني للفترة نفسها من العام السابق.
وقال صبيح المصري رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات، إن الدور البارز الذي تلعبه المجموعة في الاقتصاد الوطني وتعزيزه، إنما هو بفضل قوة سهمها المحمي بثقة حامليه وجهد مجلس ادارتها من اجل الحفاظ على هذه الثقة، وتركيزها في استراتيجيتها على وجود قطاع اتصالات فلسطيني قوي متطور يعمل بثبات رغم كل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، فهي من اكثر المؤسسات والشركات إستقراراً وثباتاً.
وأضاف المصري" "إن مجموعة الاتصالات، وهي المشغل الأكبر في القطاع الخاص الفلسطيني تسعى دائما أن تكون مواكبة للتطورات التكنولوجية عالمياً بهدف استقطاب تلك التطورات وجعلها متاحة للمواطن الفلسطيني، من جهة، واستخدامها لتعزيز الاستقرار المالي للمجموعة من جهة أخرى".
من جهته قال عمار العكر الرئيس التنفيذي للمجموعة: "إننا في إدارة المجموعة وبتعليمات من مجلس إدارتها، نعمل على أكثر من اتجاه، ففي الوقت الذي نركز فيه على جودة الخدمات المقدمة لمشتركينا، نعكف دائما على دراسة السوق المحلي والإقليمي، ليكون سعر تلك الخدمات وبجودتها العالية مناسباً للجميع. كما وأثبتت المجموعة على مدى السنوات الماضية قدرتها على المنافسة في ظل ظروف اقتصادية وسياسية صعبة".
وأضاف العكر، أن مجلس إدارة المجموعة اعتمد سياسة تنوع الاستثمارات وفتح نوافذ مختلفة على هذا الصعيد، تماشياً مع الرؤيا المستقبلية لمجلس الإدارة، وبما يضمن استمرار تدفق العائدات المالية على حاملي أسهم المجموعة، مشيراً إلى السجل الحافل لقصص النجاح في المجموعة واستمرارها على هذا النهج والبناء عليه.
وخلص العكر إلى القول بأن مجموعة الاتصالات بما تمثله في الاقتصاد الفلسطيني تعد محط انظار المستثمرين، وهي بوصلة هذا الاقتصاد ورائدته، وبالتالي فإن سياستها تقوم على الحفاظ على هذه المكانة كمعلم رئيسي من معالم الاستثمار في فلسطين، دون منافسة الأعمال المتوسطة والصغيرة، لا سيما وأن مثل هذه الأعمال تمثل حصة كبيرة في الاقتصاد وقاعدة كبيرة من مشتركي المجموعة.