ذعر أميركي من ارتفاع أسعار النفط
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:43 مساءً 05 تشرين الأول 2018

ذعر أميركي من ارتفاع أسعار النفط

وكالات - الاقتصادي - حالة من الذعر تنتاب أسواق الطاقة وكبار مسؤولي الإدارة الأميركية، ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة تتدخل وزارة الخارجية بشكل مباشر في السوق النفطية.  
وحسب نشرة "ستاندرد آند بوورز بلاتس غلوبال"، المتخصصة في الطاقة، فإن وزارة الخارجية الأميركية قالت، مساء الأربعاء، إن منظمة "أوبك" والدول الأعضاء فيها يحجبون عن الأسواق طاقة فائضة تقدر بحوالى 1.42 مليون برميل يومياً، وهذا الرقم يعود إلى بيانات استقتها الوزارة من مصلحة إدارة الطاقة الأميركية. 

ونسبت النشرة إلى وزارة الخارجية قولها "إن مسؤولين من إدارة الرئيس دونالد ترامب يعملون حالياً مع دول (أوبك) لاستخراج الطاقة الفائضة التي يحتجزونها عن السوق"، دون أن تسمي السعودية تحديدا، وأضافت أن "أميركا من جانبها تقوم بتلبية الطلب المتنامي على النفط". 

وقال متحدث باسم الخارجية للنشرة "الولايات المتحدة تواصل عملها مع دول أوبك وتشجعهم على استخراج الطاقات الفائضة للتأكد من تلبية الطلب". 

وذكر في هذا الصدد أنه "في الوقت الذي تحتجز فيه أوبك والمنتجون خارجها بمن فيهم روسيا، الطاقة الفائضة، تعمل الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج بحوالى مليون برميل يومياً خلال عام من الآن".

وقالت النشرة إن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، تحدث هاتفياً، مساء أمس الأربعاء، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لكن الوزارة رفضت أن تؤكد للنشرة ما إذا كان النفط موضوع المحادثة الهاتفية

وقال المحلل النفطي جيسون جاميل، لوكالة بلومبيرغ، اليوم الأربعاء: "أغطي النفط منذ 30 عاماً، وهذه المرة الأولى التي أرى فيها وزارة الخارجية الأميركية تتدخل يشكل مباشر في النفط". 

وتتزايد حالة الذعر الأميركي مع تواتر التقارير التي تؤكد أن المشترين لا يجدون الكميات التي يطلبونها من أرامكو، خاصة من نوعية النفط العربي الخفيف. 

وقال محلل الطاقة بشركة "جيفرز" الأميركية المتخصصة في النفط، جيسون جاميل: "إن العالم يواجه أدنى معدل من الطاقة الفائضة مقارنة بالطلب في تاريخه"، وأضاف في لقاء مع وكالة بلومبيرغ: "الطاقة الفائضة المتدنية تدفع أسعار النفط نحو مائة دولار بسرعة".

وفي ذات الإتجاه، قال محللون لقناة "سي إن بي سي" الأميركية: "الأسواق لا تصدق التطمينات السعودية، وهنالك غموض حول مستوى الطاقة الفائضة الفعلي الذي تملكه أرامكو". 

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قوله، اليوم الخميس، إن أوبك تستطيع من الناحية الفنية زيادة إنتاج النفط 1.3 مليون برميل يومياً، لكنه قال من الناحية الفنية، ولم يقل كم تستطع "أوبك" إنتاجه من الناحية الفعلية، حسب مراقبين، وهذا ما يقلق السوق، إذ إن التقديرات تشير إلى أن السوق النفطية ستخسر بعد تطبيق الحظر الأميركي على إيران كميات تراوح بين 1.1 و1.4 مليون برميل يومياً. وما تحتاجه السوق كمية النفط الذي سيضخ في الأسواق وليس" النفط النظري".

وهذا مايزيد الشكوك في السوق حول الطاقة الفائضة التي تملكها حقيقة شركة أرامكو وتستطيع فعلياً تجهيزها واستخراجها للسوق في غضون شهر من الآن. لأن ما يهم السوق وجود خامات كافية لتلبية الطلب وليس تكهنات.

Loading...