وكالات - الاقتصادي - قد يحدث أن تستبدل الروبوتات البشر في بعض الوظائف، إلا أن وظائف أخرى يتطلّع إليها البشر ستكون متاحة في المستقبل القريب. تعرّف في المقال على أبرز الوظائف التي تنتظرها البشرية في المستقبل!

مرشد سياحي في الفضاء

في المستقبل، قد تُتاح الفرصة أمام الأثرياء من السياح بأخذ جولة فضائية حول القمر! فهم على استعداد لدفع مبلغ 20 مليون دولار من أجل قضاء عطلة لمدة أسبوع في محطة الفضاء الدولية. ومن المُهم أن يُرافق هؤلاء السيّاح دليل سياحي على خبرة كافية بمحطة الفضاء الدولية خلال رحلتهم الممتعة!

ضابط أمن افتراضي

أصبح الإقبال على السيارات ذاتية القيادة كبيرًا هذه الأيام، وتُخطط شركة رولز رويس البريطانية لإطلاق أول سفينة ذاتية التحكم تحت سطح المحيط يتم التحكم بها عن بُعد في عام 2030. ومع احتمال تشفير السفن رقميًا، باتت الحاجة ملّحة لتعيين موظفي أمن افتراضيين لحماية هذه السفن من خطر القرصنة.

مدمّر رقمي

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أكثر تعقيدًا، وبات من الصعب حذف اللحظات الحرجة أو الخاصة التي شاركها العديد من الناس على حساباتهم منذ وقتٍ طويل دون إدراك العواقب. ويبدو أن الحاجة قد ازدادت لتوظيف مُبدعين رقميين قادرين على محو أي شيء من حساب اجتماعي قد يُشكل خطرًا على الفرص المستقبلية لشخصٍ ما.

مدرب روبوتات

حتى الروبوتات ستحتاج في وقتٍ ما إلى مدرّبين بشريين لتعلم الأساسيات مثل المشي والحديث، خاصةً مع التطور الكبير الذي تشهده تكنولوجيا الروبوتات الرقمية. يقول هاريسون برادي، اختصاصي الاتصالات في شركة فرونتير كوميونيكيشنز: (يمكن لمدربي الروبوتات مساعدة الروبوتات على تحليل الاتجاهات المعقدة على وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال).

رئيس أتمتة

باتت الأنظمة الآلية، بدءًا من معالجة الفواتير حتى فرز البريد، جزءًا حيويًا من الأنشطة التجارية اليومية. قريبًا سيزداد الطلب على موظفين بارعين في الإشراف على تكنولوجيا هذه الأنظمة الآلية وتحديثها باستمرار.

طيّار عن بعد لطائرات الدرون

في المستقبل القريب، سيتم الاستغناء عن طرق الشحن التقليدية والاعتماد على الطائرات بدون طيار لتوصيل الطرود. وستحتاج هذه التقنية إلى توظيف عمّال صيانة ومُشرفين على أسطول كامل من الطائرات بدون طيار.

اختصاصي تسويق إلكتروني بتقنية الألعاب

مع ازدياد الإقبال على عمليات الشراء عبر الإنترنت، باتت الحاجة ملحة لخلق جو تفاعلي عبر الإنترنت لجعله وكأنه لعبة في يد المستهلك، تزامنًا مع تغيّر العادات الشرائية لدى المستهلكين. وسيتعيّن على اختصاصي التسويق الإلكتروني جذب انتباه المشترين عبر الإنترنت من خلال جعل تجاربهم أكثر إثارة ومتعة.